بلغة الفقیه جلد 4
لطفا منتظر باشید ...
عن الرضا (ع) في حديث: «من زعم أن اللّهيفعل أفعالنا ثم يعذبنا عليها فقد قالبالجبر، و من زعم أن اللّه فوّض أمر الخلقو الرزق الى حججه فقد قال بالتفويض، والقائل بالجبر كافر، و القائل بالتفويضمشرك» «1» و قول الصادق (ع): «الناس في القدرعلى ثلاثة أوجه: رجل يزعم أن اللّه أجبرالناس على المعاصي فهذا قد ظلم اللّه فيحكمه فهو كافر، و رجل يزعم أن الأمر مفوضإليهم فهذا قد أوهن اللّه في سلطانه فهوكافر» «2» و ما عن الرضا (ع): «إن كل من قالبالتشبيه و الجبر فهو كافر مشرك» «3». و هذه النصوص- سيما مع مطابقتها لمقتضىالقواعد العدلية- و كونها وافية الدلالة-كافية في الخروج عن مقتضى الأصل، و نحلةالإسلام. [و منها المجسّمة]) (و منها المجسّمة) و قد وقع الخلاف فيكفرهم على أقوال: