بلغة الفقیه جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بلغة الفقیه - جلد 4

السید محمد ابن السید محمد تقی ابن السید رضا ابن السید بحرالعلوم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

العقد، إنما هو من حيث عدم التسلط لا عدمالتسليط الذي به يتحقق الرجوع.

نعم لو كان نقله مع الغفلة عن الوصية بحيثلو كان ملتفتا الى سبق الوصية لم يقع منهذلك: فان كان صحيحا نفذ و بطلت الوصية، و انكان باطلا، فعن المشهور هنا و في نظائرهإبطال الوصية به أيضا لكونه رجوعا عرفا بلعقلا، لأن إرادته مستلزمة لإرادة عدمالوصية التي هي ضده، فإن الشي‏ء لما توقفوجوده على عدم ضده كانت إرادته مستلزمةلإرادة مقدمته، و هي عدم الضدّ، فكأنه صرحبإرادة عدم الوصية، و ليس الفرق إلاالإجمال و التفصيل في الإرادة.

و نوقش فيه بأن ذلك مسلم فيما إذا لم يكنمسبوقا بفعل ضدّه المنافية صحته لصحتهبحيث لو كان ملتفتا إليه لما فعله، بخلافما لو كان مسبوقا به لإمكان الفرق- بين سبقالإرادة إلى شي‏ء ثم إرادة ضده، غفلة عنالإرادة السابقة، كما فيما نحن فيه، و بينحدوث إرادة الشي‏ء غفلة عن مصلحة ضده التيلو التفت إليها لأراد الضد- بأن الإرادةالسابقة مركوزة في ذهنه في الأول، و انأراد ضده غفلة، بخلاف الثاني، إذ لم تحصلإرادة، و لا عبرة بالمصلحة الداعية إليهاعلى تقدير الالتفات. و لذا صرح بعضهم بأنهلو نوى الصوم ثم اعتقد فساده فنوى الأكل لميفسد الصوم، و ان قلنا بأن نية الإفطارمفسدة، و كذا لو نوى قطع الصلاة لاعتقادفسادها فان ذلك لا ينافي استمرار النية فيالصوم و الصلاة.

و يمكن دفعها- بعد الفرق بين الإرادتين-المسبوقة بإرادة غيرها و غير المسبوقة- فيكون مريد الشي‏ء مريدا لترك ضده، و صدقالعدول بالثانية عن الأولى التي لولاهالكانت باقية مستدامة، و عدم بطلان الصوم والصلاة مع اعتقاد الفساد بمجرد نية الأكل،و القطع بفعل المنافي ما لم‏

/ 325