أخفافها» بناء على إرادة طلوع الشمس منالإشراق فيه بقرينة تمام الخبر قال أبوعبد اللَّه عليه السّلام «كان أهلالجاهليّة يقولون «أشرق ثبير كيما يغير»(يعنون الشّمس كما تسفر) و إنّما أفاض رسولاللَّه صلّى الله عليه وآله وسلّم خلافأهل الجاهليّة» المحمول على عدم الوجوبلدعوى الإجماع على عدم الإثم من العلّامة(قدّس سرّه) في التّذكرة و المنتهى و إنأشكل دعواه من جهة مخالفة جماعة منالأكابر لكنّه لا يبعد التّخيير بملاحظةالأخبار السّابقة.و أمّا استحباب الهرولة فلقول الصّادقعليه السّلام في صحيح معاوية «إذا مررتبوادي محسّر و هو واد عظيم بين جمع و منى وهو إلى منى أقرب فاسع فيه حتّى تتجاوزهفإنّ رسول اللَّه صلّى الله عليه وآلهوسلّم حرّك ناقته و قال: اللّهمّ سلّم ليعهدي- إلى آخر الدّعاء».و أمّا استحباب الرّجوع مع تركها فلحسنحفص بن البختري و غيره عن الصّادق عليهالسّلام «إنّه قال لبعض ولده: هل سعيت فيوادي محسّر فقال: لا فأمره أن يرجع حتّىيسعى» و أمّا استحباب تأخّر الإمامفلرواية جميل المذكورة آنفا.