لعقوبتك اللّهمّ افتح لي أبواب رحمتك واستعملني بطاعتك و مرضاتك.
أمّا الكيفيّة
و أمّا الكيفيّة
واجبها
فواجبها النيّة و البدأة بالحجر و الختمبه و الطّواف على اليسار و إدخال الحجر فيالطّواف و أن يطوف سبعا و يكون بين المقامو البيت.و يصلّي ركعتين في المقام فإن منعه زحامصلّى حياله، و يصلّي النّافلة حيث شاء منالمسجد.(1) أما اعتبار النيّة فلا خلاف فيه و حيثأنّ الطّواف جزء عباديّ لا بدّ فيه مناعتبار جميع ما يعتبر في سائر العبادات.و أمّا وجوب البدأة بالحجر فادّعي عليهالإجماع و يدلّ عليه قول الصّادق عليهالسّلام على المحكيّ في صحيح معاوية «مناختصر في الحجر الطّواف فليعد طوافه منالحجر الأسود إلى الحجر الأسود» و قيلبلزوم الابتداء بنحو يكون ابتداء البدن منالبطن و الأنف و إبهام الرّجل باختلافالأشخاص محاذيا لابتداء الحجر و يبتدءبالطّواف و يختم بالوصول إلى ما شرع منهبحيث لا يزيد و لا ينقص و حيث يتعذّر هذايشرع الطّائف في الحركة و يقصد الطّوافبما يقع بهذا النّحو و لا يقصد الطّواف بماهو خارج، و لا يخفى أنّ هذا حسن مع لزومالنّحو المذكور لكنّه لا يساعد الدّليلعلى النّحو المذكور، ألا ترى لو أمرالمولى عبده بالسّير من البصرة إلى الكوفةلا يجب الخروج من البصرة لتحقّق البدأةمنها نعم لا بدّ من الاختتام بنحو يتحقّقسبعة أشواط و القصد المذكور كاف لتحقّقالاختتام و ما ذكر من فعل النبيّ صلّى اللهعليه وآله وسلّم لا ينافي ما ذكر لتمشيالقصد المذكور سواء كان الطّائف ماشيا أوراكبا.و أمّا وجوب كون الطّواف على اليسار فلاخلاف فيه ظاهرا بل ادّعي عليه الإجماع واستدلّ عليه بالتأسّي و ادّعي استفادته منقول الصّادق عليه السّلام في صحيح ابنسنان «إذا كنت في الطّواف السّابع فائتالمتعوّذ و هو إذا قمت في دبر الكعبة