يستحب المماثلة مع الرقيق فيما يأكل ويلبس، و أن يجلسه معه على المائدة و يطعمهما يطعم، سيما إذا كان هو الذي يعالجطعامه، فان لم يفعل فينبغي أن يعطيه منه ولو لقمة للنصوص، قيل: بوجوب أحد الأمرينتخييرا، مع كون الاجلاس أفضل، عملا بظاهرالأمر.و ينبغي التسوية بين المماليك، معاتفاقهم في الجنس، و له تفضيل ذوات الجمالمن الإماء و السراري و لا يعذب و لا يضربغضبا، و لا على زلة و نسيان، و لا يزيد علىثلاث فإنه قصاص يوم القيامة، و في الخبر«اعف عنه سبعين مرة، لمن قال: كم أعفو».