حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 10
لطفا منتظر باشید ...
قد اجتمع في المسجد ضعفاء الناس و عميانهمفلو صليت بهم في المسجد فقال أخالف السنةاذن و لكن نخرج الى المصلى و استخلف منيصلى بهم في المسجد أربعا» و قد عرفت مماقدمناه من أخبار أهل البيت (عليهم السلام)إنكار استخلافه (عليه السلام) ردا لهذاالخبر. و ثالثها- ان الروايات المتقدمة في المقامالأول صريحة كما عرفت في وجوب القضاء لوفات وقت الصلاة، و صحيحة زرارة المذكورةفي هذا المقام صريحة في العدم و الذي يظهرلي من الجمع بينهما هو حمل الرواياتالأولة على فوات الصلاة من أصلها بحيث لمتصل بالكلية فإنه يجب القضاء على عامةالمكلفين بها أداء من الامام و المأمومينكما هو موردها، و الصحيحة المذكورة علىالإتيان بالصلاة و فواتها بالنسبة الى بعضالمكلفين كما هو موردها أيضا، فيحمل كلمنهما على مورده. و رابعها- انه مع وجوب القضاء كما دلت عليهالأخبار الأولة فما السبب في التأخير إلىالغد و لم لا يقع في ذلك اليوم بعينه؟ فانالقضاء لا يختص بوقت بل ربما تعين ساعةالذكر كما تقدم في قضاء اليومية، و لعلالوجه في ذلك هو تحصيل مثل الوقت الموظفالذي هو عبارة عن أول النهار من اليومالثاني كما صرحت به تلك الأخبار. و بالجملةفإنه بعد ورود الأخبار عنهم (عليهم السلام)بذلك يجب القول بها و لا يجب علينا طلبالعلة و هو مرجوع إليهم (عليهم السلام). و ظاهر كلام شيخنا المجلسي في البحاركونها في الصورة المذكورة أداء، قال وظاهر الروايات كونها أداء. أقول و على هذايزول الاشكال. ثم نقل عن العامة انهماختلفوا في ذلك فذهب بعضهم إلى انه يأتيبها في الغد قضاء و بعضهم أداء و بعضهمنفوها مطلقا ثم قال و لعل الأحوط إذا فعلهاان لا ينوي الأداء و لا