حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 10
لطفا منتظر باشید ...
في الرابعة مثل ذلك ثم في السادسة ثم فيالثامنة ثم في العاشرة» و الرهط الذينرووه الفضيل و زرارة و بريد بن معاوية ومحمد بن مسلم. و منها- ما رواه في الكافي في الصحيح عنزرارة و محمد بن مسلم قالا: «سألنا أبا جعفر (عليه السلام) عن صلاةالكسوف كم هي ركعة و كيف نصليها؟ فقال هيعشر ركعات و اربع سجدات: تفتتح الصلاةبتكبيرة و تركع بتكبيرة و ترفع رأسكبتكبيرة إلا في الخامسة التي تسجد فيها وتقول «سمع الله لمن حمده» و تقنت في كلركعتين قبل الركوع و تطيل القنوت و الركوععلى قدر القراءة و الركوع و السجود فانفرغت قبل أن ينجلي فاقعد و ادع الله حتىينجلي، فإن انجلى قبل أن تفرغ من صلاتكفأتم ما بقي، و تجهر بالقراءة. قال قلت كيفالقراءة فيها؟ فقال ان قرأت سورة في كلركعة فاقرأ فاتحة الكتاب و ان نقصت منالسورة شيئا فاقرأ من حيث نقصت و لا تقرأفاتحة الكتاب. قال و كان يستحب ان يقرأفيها الكهف و الحجر إلا أن يكون اماما يشقعلى من خلفه. و ان استطعت أن تكون صلاتكبارزا لا يجنك بيت فافعل. و صلاة كسوفالشمس أطول من صلاة كسوف القمر و هما سواءفي القراءة و الركوع و السجود». و منها- ما رواه الصدوق في الصحيح قال:«سأل الحلبي أبا عبد الله (عليه السلام) عنصلاة الكسوف كسوف الشمس و القمر قال عشرركعات و اربع سجدات: تركع خمسا ثم تسجد في الخامسة ثم تركعخمسا ثم تسجد في العاشرة، و ان شئت قرأتسورة في كل ركعة و ان شئت قرأت نصف سورة فيكل ركعة، فإذا قرأت سورة في كل ركعة فاقرأفاتحة الكتاب، و ان قرأت نصف سورة أجزأك أنلا تقرأ فاتحة الكتاب إلا في أول ركعة حتىتستأنف أخرى، و لا تقل «سمع الله لمن حمده»في رفع رأسك من الركوع إلا في الركعة التيتريد أن تسجد فيها». قال في الفقيه و روى عمر بن أذينة انالقنوت في الركعة الثانية قبل الركوع