حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 10
لطفا منتظر باشید ...
«سمع الله لمن حمده» إلا في الركعتيناللتين يسجد عنهما و ما سوى ذلك يكبر كماذكرنا. فهذا معنى قول ابى عبد الله جعفر بنمحمد (عليهما السلام) في صلاة الكسوف فيروايات شتى عنه (عليه السلام) حذفنا ذكرهااختصارا. و ان قرأ في صلاة الكسوف بطوالالمفصل و رتل القرآن فذلك أحسن و ان قرأبغير ذلك فليس فيه توقيت و لا يجزئ غيره، وقد روينا عن على (عليه السلام) انه قرأ فيالكسوف سورة المثاني و سورة الكهف و سورةالروم و سورة ياسين و سورة و الشمس و ضحاها.و روينا عن على (عليه السلام) انه صلى صلاةالكسوف فانصرف قبل ان ينجلي فجلس في مصلاهيدعو و يذكر الله و جلس الناس كذلك يدعون ويذكرون حتى انجلت». و اما ما رواه الشيخ في التهذيب عن أبيالبختري عن ابى عبد الله (عليه السلام)- «انعليا (عليه السلام) صلى في كسوف الشمسركعتين في أربع سجدات و اربع ركعات: قامفقرأ ثم ركع ثم رفع رأسه فقرأ ثم ركع ثم قامفدعا مثل ركعته ثم سجد سجدتين ثم قام ففعلمثل ما فعل في الأولى في قراءته و قيامه وركوعه و سجوده». و عن يونس بن يعقوب قال: «قال أبو عبد الله(عليه السلام) انكسف القمر فخرج ابى و خرجتمعه الى المسجد الحرام فصلى ثماني ركعاتكما يصلى ركعة و سجدتين»- فقد حملهما الشيخعلى التقية قال لموافقتهما لمذهب بعضالعامة.