حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 10

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

«سمع الله لمن حمده» إلا في الركعتيناللتين يسجد عنهما و ما سوى ذلك يكبر كماذكرنا. فهذا معنى قول ابى عبد الله جعفر بنمحمد (عليهما السلام) في صلاة الكسوف فيروايات شتى عنه (عليه السلام) حذفنا ذكرهااختصارا. و ان قرأ في صلاة الكسوف بطوالالمفصل و رتل القرآن فذلك أحسن و ان قرأبغير ذلك فليس فيه توقيت و لا يجزئ غيره، وقد روينا عن على (عليه السلام) انه قرأ فيالكسوف سورة المثاني و سورة الكهف و سورةالروم و سورة ياسين و سورة و الشمس و ضحاها.و روينا عن على (عليه السلام) انه صلى صلاةالكسوف فانصرف قبل ان ينجلي فجلس في مصلاهيدعو و يذكر الله و جلس الناس كذلك يدعون ويذكرون حتى انجلت».

و اما ما رواه الشيخ في التهذيب عن أبيالبختري عن ابى عبد الله (عليه السلام)- «انعليا (عليه السلام) صلى في كسوف الشمسركعتين في أربع سجدات و اربع ركعات: قامفقرأ ثم ركع ثم رفع رأسه فقرأ ثم ركع ثم قامفدعا مثل ركعته ثم سجد سجدتين ثم قام ففعلمثل ما فعل في الأولى في قراءته و قيامه وركوعه و سجوده».

و عن يونس بن يعقوب قال: «قال أبو عبد الله(عليه السلام) انكسف القمر فخرج ابى و خرجتمعه الى المسجد الحرام فصلى ثماني ركعاتكما يصلى ركعة و سجدتين»- فقد حملهما الشيخعلى التقية قال لموافقتهما لمذهب بعضالعامة.

/ 548