حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 10

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

اشتقت من خمس صلوات. فقال هذا ظاهر الحديثفاما في وجه آخر فان الله فرض على العبادخمس فرائض: الصلاة و الزكاة و الصوم و الحجو الولاية، فجعل للميت من كل فريضة تكبيرةواحدة، فمن قبل الولاية كبر خمسا و من لميقبل الولاية كبر أربعا، فمن أجل ذلكتكبرون خمسا و من خالفكم يكبر أربعا».

أقول: المعنى في هذين الخبرين ان العلة فيفرض الله سبحانه خمس تكبيرات في الصلاةعلى الميت المؤمن هو فرض هذه الفرائضالخمس عليه في حال الحياة فجعل له بعدالموت من كل فريضة تكبيرة، و لما كانتالشيعة الإمامية ممن وفق في الحياة للقيامبالفرائض الخمس المذكورة كان الواجبعندهم في التكبير على الميت هذا العددفحصل لهم التوفيق بالفرضين حياة و موتا، والمخالف لما سلب التوفيق للقيام بالفريضةالخامسة و هي الولاية في الحياة سلبالتوفيق لتكبيرها بعد الموت، فحصل لهم منالشبهة في الحالين الناشئة عن الخذلان وسلب التوفيق ما أوجب لهم ترك الولاية فيالحياة و ترك التكبير بعد الموت.

و لعل الشبهة الموجبة لتركهم التكبيرالخامس ما ورد في بعض الأخبار عنه (صلّىالله عليه وآله) انه كان يكبر أربعا علىبعض الأموات و لم يتفقهوا الى ان ذلك انماهو في ما إذا كان الميت منافقا كما صرحت بهأخبار أهل البيت (عليهم السلام) من انه(صلّى الله عليه وآله) كان يصلى على بعض خمستكبيرات و على أناس أربعا و انه إذا كبراربع تكبيرات اتهم بالنفاق.

و ربما أكد ذلك عندهم إصرار الشيعة علىالخمس حيث انهم يتعمدون مخالفتهم و اناعترفوا بأن السنة النبوية في ما عليهالشيعة، بل قد صرح بهذا الوجه بعض شراحصحيح مسلم على ما نقله بعض أصحابنا (رضوانالله عليهم) حيث قال نقلا عنه:

انما ترك القول بالتكبيرات الخمس في صلاةالجنازة لأنه صار علما للتشيع. و قال عبدالله المالكي المغربي في كتابه المسمىبفوائد مسلم - كما نقله بعض أصحابنا

/ 548