حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 10
لطفا منتظر باشید ...
و عشرين من رجب نبئ فيه رسول الله (صلّىالله عليه وآله) من صلى فيه أى وقت شاءاثنتي عشرة ركعة يقرأ في كل ركعة بأمالقرآن و سورة ما تيسر فإذا فرغ و سلم جلسمكانه ثم قرأ أم القرآن اربع مرات والمعوذات الثلاث كل واحدة أربع مرات فإذافرغ و هو في مكانه قال: «لا إله إلا الله والله أكبر و الحمد لله و سبحان الله و لاحول و لا قوة إلا بالله» اربع مرات ثم يقول:الله الله ربى لا أشرك به شيئا (أربع مرات)ثم يدعو فلا يدعو بشيء إلا استجيب له.الخبر». و قد روى هذه الرواية الشيخ نقلا منالكافي و الشيخ المفيد في المقنعة و كتابمسار الشيعة لكن بدون قوله «و المعوذاتالثلاث كل واحدة أربع مرات» و كأنه سقط منالقلم، لان الشيخ روى هذه الصلاة بعينهافي المصباح مع ما يقرأ بعدها عن الريان بنالصلت عن ابى جعفر الثاني (عليه السلام)بما هذه صورته قال: «صام أبو جعفر (عليهالسلام) لما كان ببغداد يوم النصف من رجب ويوم سبع و عشرين منه و صام معه جميع حشمه وأمرنا أن نصلي هذه الصلاة التي هي اثنتاعشرة ركعة تقرأ في كل ركعة الحمد و سورةفإذا فرغت قرأت الحمد أربعا و «قل هو اللهأحد» أربعا و المعوذتين أربعا و قلت: لاإله إلا الله و الله أكبر و سبحان الله والحمد لله و لا حول و لا قوة إلا باللهالعلى العظيم (أربعا) الله الله ربى لاأشرك به شيئا (أربعا) لا أشرك بربي أحدا(أربعا). و من هذه الرواية يعلم ان المرادبالمعوذات الثلاث في الرواية المتقدمة هيالتوحيد مع المعوذتين. و اما صلاة ليلة المبعث فهي أيضا اثنتاعشرة ركعة، و الظاهر ان المستند فيها ماذكره الشيخ في المصباح في ليلة النصف منرجب حيث روى عن داود بن سرحان عن ابى عبدالله (عليه السلام) قال «تصلى ليلة النصفمن رجب اثنتي عشرة ركعة تقرأ في كل ركعةالحمد و سورة فإذا فرغت من الصلاة قرأت بعدذلك الحمد و المعوذتين و سورة