جمال المرأة و جلالها نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جمال المرأة و جلالها - نسخه متنی

عبداللَّه الجوادی الآملی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

هذه المسألة، وظل لا يعرف شيطنة الشيطان؟جواب هذا السؤال هو: أن هذا لازم أعم، أي أنالشخص إذا لم يكن في أمان من وسوسة وأثرتفيه الخدعة، فهذا الأمر هو أحياناً من أثرالجهل بالمسألة، وأحياناً من أثر نسيانالمسألة، وما يبين في قضية آدم عليهالسلام هو بعنوان (فنسي عهده).

(ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجدلم عزماً) (1).

هو نسيان ذلك العهد، وإلا فان الله تعالىقال بصراحة:

(فقلنا يا آدم إنّ هذا عدّو لك ولزوجك فلايخرجنكما من الجنة فتشقى) (2).

وسوسة الشيطان هي جزء المرحلة النازلةلتلك الاسماء ويجب عدم البحث عن انه هل هذاداخل بألف ولام في الجمع المحلّى أم لا؟لأنه نزلت في هذا المجال أخرى منفصلة إذاقال تعالى:

(يا آدم إن هذا عدوّ لك ولزوجك فلايخرجنكما من الجنة فتشقى).

ولكن يأتي كلام عن النسيان. غاية الأمر انالبحث بشأن هل أن النشأة هي نشأة تكليف أملا؟ وهل الأمر والنهي الواقع في الآيةالمذكورة مولوي أم لا؟ وإذا كان مولوياً،هل هو تحريمي، أم تنزيهي؟ وإذا كانمولوياً، فهل هو وجوب، أم استحباب؟ وإذالم يكن مولوياً فان كونه ارشادياً له حكمرأساً كما انه إذا كان تمثيلاً، حكمه أنهمنفصل راساً، فهو بحث مستقل، لكن هذاالمعنى وهو ان آدم عليه السلام ابتليبالوسوسة، لا من أجل أنه ك ان لا يعرف بخرطالوسوسة، أو لم يكن لديه علم بشيطنةالشيطان، أو كان جاهلاً بعداوة الشيطان،بل الكلام هو عن النسيان.

(1) سورة طه، الآية: 115.

(2) سورة طه، الآية: 117.

/ 397