جمال المرأة و جلالها نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
للناس) (1)، (للعالمين نذيراً) (2). وهناك آيات كثيرة أخرى تفهم شمولية دعوةالنبي صلّى الله عليه وآله وسلّم للعالم(هذه المقدمة). مقدمة أخرى في قوله تعالى في سورةالأحزاب: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة) (3). عندما نجعل المقدمة الثانية إلى جانبالمقدمة الأولى نرى ان كلمة (لكم) ليستخطاباً للرجال، هي خطاب للناس، وكما بينسابقاً فان طريقة القرآن هي طريقة الحوار،وفي المحاورة حين يقال الناس فليس مقصودالرجال في مقابل النساء، بل المقصود هوجماهير الناس، وطبق مقدمة الأولى إذا كانرسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّمنذيراً للعالمين، رحمة للعالمين، قدوةللناس، عند ذلك ليس صحيحاً أن نقول فيالمقدمة الثانية: إن الرسول هو قدوةللرجال، بل هو قدوة للناس، كما أن اللهتعالى قال عن إبراهيم الخليل عليه السلام: (ملة أبيكم إبراهيم) (4). كلمة (أبيكم) هذه هي خطاب للناس لا للرجال،وقال تعالى: (قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذينمعه) (5). أي تأسوا أيها الناس بإبراهيم والذين معإبراهيم عليهم السلام وليس أنتم أيها