جمال المرأة و جلالها نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جمال المرأة و جلالها - نسخه متنی

عبداللَّه الجوادی الآملی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

(فجعلهم جذاذاً إلا كبيراً لهم) (1).

أنتم أبناء الخليل، ولا يمكن القول: إنالرجال هم أبناء الخليل أكثر من النساء،ولعله يمكن القول ان تقدم النساء في مدرسةالخلة والمحبة والصفاء هو أكثر من الرجال.بناء على هذا فرغم أن من الممكن أن يفهمالرجال مناجاة غير المحبين أفضل منالنساء، ولكن مناجاة المحبين المروية عنالإمام السجاد عليه السلام تدركها النساءاللواتي من أهل السير والسلوك أفضل؛ لأنروح العاطفة والرغبة والمحبة في هذا الصنفهي أكثر من الرجال، أي أن المرأة المتوسطةتدرك مناجاة العارفين ومناجاة المحبينأفضل من الرجل المتوسط، كما أن من الممكنان يدرك الرجل بعض المناجاة الأخرى مثلمناجاة طلب الجهاد و «نسأل الله منازلالشهداء» (2) أفضل من المرأة، وهذه المسألةتتعلق بكلا الصنفين، وعندما يصلان إلىالكمال يكونان متساويين ومتشابهين.

الغرض هو انه حتى إذا كان بعض الاقسامالبدنية والذرات المخية في بعض الأقسامضعيفة، فهي قوية في أقسام أخرى، أي أن طريقالعقل يمكن ان يختلف، ولكن طريق القلبيختلف أيضاً من هذه الجهة، لأن طريق القلبإذا لم يكن أقوى من طريق العقل، فهو ليسأقل من طريق العقل، ولا يمكن القول أبداًان المرأة في طريق القلب ناجحة أقل من طريقالرجل، وقد تحصل على نجاحات أفضل وأكثر،غاية الأمر انه كما ان طريق العقل يجبانقاذه من لصوص الخيال والوهم، حتى يستطيعالعقل السيطرة على الوهم والخيال، كذلكيجب انقاذ طريق القلب من المحبات العاطلةوالباطلة التي هي لصوص حتى يقطع طريقالمحبة صحيحاً، طبعاً المحبة الصادقةوليس

(1) سورة الأنبياء، الآية: 58.

(2) نهج البلاغة، صبحي الصالح، الخطبة 23.

/ 397