جمال المرأة و جلالها نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جمال المرأة و جلالها - نسخه متنی

عبداللَّه الجوادی الآملی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ولا تقرا في أذان الجميع، لان تشخيصالمحبة الصادقة من المحبة الكاذبة، هو عملالناس العقلاء.

في دعاء كميل تلاحظون انه عندما تمت تصفيةالماضي والمستقبل وطهر الإنسان نفسه وطلبالمغفرة وغفرت جميع ذنوبه، عند ذلك يدعوالله:

«واجعل قلبي بحبك متيماً» (1).

وجملة (قلبي بحبك متيماً) هذه هي (واسطةالعقد) لدعاء كميل، وتعدّ من غرر جمل دعاءكميل، أو عندما تقرؤون دعاء أبي حمزةالثمالي في أسحار شهر رمضان، يقول هذهالجملة:

(اللهم املأ قلبي حباً لك وخشية منك و...شوقاً إليك) (2).

عندما يتضح لماذا يقول الإمام السجادعليه السلام في بداية مناجاة المحبين:

(من ذا الذي ذاق حلاوة محبتك فرام منكبدلاً، ومن الذي آنس بقربك فابتغى عنكحولاً) (3). درس المحبة هذا، يعطيه لنا ذلكالحبيب، وذلك الحبيب، هو معلم الكتابوالحكمة، ولكن لمن يعطي درس المحبة؟ درسالمحبة هذا، لا يفيد الأشخاص القساةوالمتظاهرين بالقوة، هنا يشترى القلبالمنكر والبدن المتعب، وإذا استطاع شخص انيكون أكثر رقة في قسم القلب، يؤثر فيه كلامالمحبة أكثر ويجب عدم القول انه لأن وزن مخالمرأة أو حجم مخ المراة هو أقل، فإنهاأكثر تأخراً عن الرجل في طريق

(1) دعاء كميل، مفاتيح الجنان.

(2) دعاء أبي حمزة الثمالي، مفاتيح الجنان.

(3) مناجاة المحبين، مفاتيح الجنان.

/ 397