جمال المرأة و جلالها نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جمال المرأة و جلالها - نسخه متنی

عبداللَّه الجوادی الآملی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

القلب.

وفي البحوث الفلسفية إتضح ان للإنسانعقدين: عقد بين موضوع ومحمول القضية، وهذاالانعقاد بعهدة عقل النظر الذي يتولىالفكر ويبحث بصورة تحقيقية محمولات موضوعمن المواضيع، فإذا لم يكن المحمول مناسباًللموضوع، يبني القضية سالبة، أي ليس هناكعقد، وإذا كان المحمول من العوارض الذاتيةولوازم موضوع القضية يقيم عقداً بينالمحمول والموضوع، لذا تسمى القضية فياصطلاح المنطق (عقد).

إن عمل عقل النظر هو تنفيذ العقد بينالطرفين أي بين الموضوع والمحمول فقط،فإذا كنا نقول باتحاد العاقل والمعقول ـكما أن الحق هو ذلك أيضاً ـ فان جناح النظريصبح واحداً مع العلم. إذا انعقدت نفسالإنسان مع العلم في قسم النظر وأصبحتواحدة مع العلم، فعند ذلك تكون قطعت نصفالطريق فقط ويلزم عقد آخر، وذلك العقدالآخر ينعقد بين النفس وبين خلاصة تلكالقضية، وليس بين الموضوع والمحمول. العقدبين الموضوع والمحمول يسمى (التحقيق)والعقد بين ذلك الحق (خلاصة التحقيق) وبينالنفس يسمى (التحقيق والاعتقاد) وهذا هو(الإيمان).

ان الايمان ليس عمل عقل النظر، بل عقلالعمل، يعقد عقل العمل بينه وبين عصارةالتحقيق، عقداً ويقول انني معتقد بهذهالمسألة العميقة، وهذه هي خلاصة العلم،وهي نور ومتعلق بالنفس إذا كان شخص محققاًولكن لم يكن متحققاً فهو يعيش بعقد واحد فيالحقيقة ويعقد دائماً بين الموضوعوالمحمول فقط، ولا يطيع عقل العمل الذييجب أن يطيعه، ويقوم بشكل متواصل بحلالعقد بين النفس وبين عصارة العلم ولايسمح ان يصل العقد إلى النفس وتصبح النفسمعتقدة، بناء على هذا يقطع العمل طريقه،ويقطع النظر طريقه، لذا عندما سمع ذلكالسالك هذه الآية

/ 397