جمال المرأة و جلالها نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جمال المرأة و جلالها - نسخه متنی

عبداللَّه الجوادی الآملی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

تتفكرون) (1). وبعضها يتعلق بطريق العمل.حيث قال: (أتأمرون الناس بالبر وتنسونأنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون)(2).

هذا هو العقل العملي، أحياناً يجمع هذينالاثنين معاً، كما أنه يجمع التفكروالتعقل إلى جانب بعضهما ولكن ليس لدينافي القرآن سورة يكرر فيها الفكر. ولكن بعضسور القرآن يكرر فيها الذكر، في سورةالقمر كرر تعالى القول:

(ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدّكر) (3).

هذا المذكر يطلب متذكراً. القرآن كتابتفكر وفكر وفيه آيات كثيرة تدعونا إلىالتفكر والفكر، ولكن لا يقول: هل هناك شخصليصبح عالماً؟ بل يقول هل يوجد أهل ذكر؟ لميقل هل يوجد أهل فكر، لأن الفكر هو مقدمةللذكر.

بناء على هذا لا يمكن ان يقول شخص إن طريقالقبول في المرأة اقل من الرجل. إذا كناعلماء ونتصور أن سعينا إلى حوزة والجامعةكافٍ ونقول: نحن وطريق المدرسة، نحن وطريقالكتاب، نحن وطريق الدرس والبحث والفهم،من الممكن أن يأتي هذا السؤال إلى ذهن شخص،ويقول يجب أن نفكر أعلى من هذا ولنعلم أنالحوزة والجامعة كلتاهما وسيلة حتى يصلالإنسان من التفكر إلى التذكر. عندما يقولالله تعالى إن كتابه هو كتاب ذكر وانهانزله للتذكر والتذكرة وهل من شخص يتذكر،فهذا بمثابة هل من ناصر لله، يطلب اللهتعالى في هذه التعابير هل من متذكر، هل منشخص يكون ذاكراً له؟ عند ذلك نفهم انالمرأة هنا إن لم تقل لبيك قبل الرجل فعلى

(1) سورة الأنعام، الآية: 50.

(2) سورة البقرة، الآية: 44.

(3) سورة القمر، الآية: 17.

/ 397