جمال المرأة و جلالها نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
القلب، وفي ظل حركة القلب يحصل الفكر.والقرآن الكريم نصب كلا الطريقين أمامنا.غاية الأمر ان القرآن لأنه كتاب جاءشاملاً للعالم ولكل الناس وكل الرجالوالنساء ولكل جيل في كل عصر ومصر وفي كلالظروف، لذا يعطي قيمة لطريق القلب وطريقالفطرة أكثر من طريق الفكر. هناك كثير من الأشخاص لم يدخلوا المدرسةوالحوزة والجامعة. ولكن طريق القلب مفتوحلهم، طريق الموعظة والعمل مفتوح لهم. قدتقتضي قراءة كتاب والمشاركة في الدرسوالبحث سناً خاصاً، والإنسان عندما يصلإلى سن أكثر، لا يكون لديه سعة صدر للتدريسوالدراسة، وقد ينسى مع كبر السن أبسطالمسائل، فلا يكون في مقدوره قراءة صفحةمن العبارات بالقوانين الأدبية والقواعدالعربية، مع أنه درس سنوات هذا الفرع أوقام بتأليف وتصنيف، فطريق المدرسة طريقيبدأ في أواسط العمر أو أوائل العمر وفيأواخر العمر ينغلق، أما طريق القلب فهو معالإنسان، أي ان طريق القلب من المهد إلىاللحد، أن حديث (اطلبوا العلم من المهد إلىاللحد) قسمه المهم هو طريق القلب وليس طريقالفكر، إن ما قيل من أن الطفل عندما يولديقرأ الآذان في أذنه اليمنى، والإقامة فيأذنه اليسرى، فهذا هو طريق القلب، وليسطريق الفكر وان ما ورد من توصية لنا بأننتلفظ بالذكر مرتباً، فهذا أيضاً يمثلطريق القلب. إن عدم سعة صدر الإنسانللدراسة والبحث في سن الشيخوخة، وقبولهجيداً للصلاة والدعاء والمناجاة، فهذا هوطريق القلب، وإلا فطريق الحوزة ليس منالمهد إلى اللحد، وطريق الجامعة ليس منالمهد إلى اللحد، الطريق الذي يستمر منالمهد إلى اللحد هو طريق الموعظة والذكروالمناجاة والعمل الصالح. الإنسان يفهمكثيراً من الأشياء بالعمل، وفي هذا الطريقإذا لم تكن النساء أنجح من الرجال، فهن لسنأقل من الرجال نجاحاً، وأنتم ترون فيمسألة