جمال المرأة و جلالها نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
والذي شكا من غصبه أمير المؤمنين عليهالسلام في الخطبة الشقشقية كان مقاماًتنفيذياً ومسؤولية وخلافة ظاهرية، ولميكن مقصود الإمام غصب تلك الخلافة التي هيمحتوى (إني جاعل في الأرض خليفة) (1) حيث انهذه الخلافة ليست قابلة للغصب أساساً، كماانها ليست قابلة للنصب. بل أن هذا المقاموالخلافة يجب أن يعطيها الله. أما الوجه الآخر للخلافة، فهي الخلافةالظاهرية (أي الحكومة والعمل التنفيذي).هذا العمل من بين الأعمال التنفيذية هو فيصدر الأعمال، بأن يصبح شخص خليفةالمسلمين، ولأنه ليس هناك مقام أعلى منهذا من حيث التنفيذ ـ فإذا تولى أمثال مالكالأشتر منصباً فهو بعنوان نيابة ـفالخلافة هي أرقى مقام من حيث المناصبالتنفيذية. وقد بين أمير المؤمنين عليهالسلام جيداً موقعها وقيمتها وقال: إن نفسهذا المقام بمعزل عن مسألة إحقاق الحقوإبطال الباطل يعد من الدنيا، والدنياليست إلا (عراق خنزير في يد مجذوم) (2) كماقال بشأن هذا المقام (كعفطة عنز) (3). فيلزمأولاً توضيح أن الأعمال التنفيذية لا تأتيبالجنة، حتى يقال لماذا ليس للمرأة سهم فيهذا القسم وللرجل سهم أكثر. ان قولهم (لوكان العلم منوطاً بالثريا لتناوله رجال منفارس) (4) هو علم الفراسة، البعض احتمل انهإشارة إلى أهل الفراسة وليس فارس التي تقعفي جنوب إيران، ان الذين هم أهل الفراسة(اتقوا فراسة المؤمن فانه ينظر بنور اللهعز وجل) (5) هم الذين يصلون إلى الثريا. فيعلم الفراسة وعلم الوراثة ليست هناك أيةميزة لصنف