جمال المرأة و جلالها نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
العلوم الإسلامية، يعتبرها فرع تقرب إلىالله. هل العلم نفسه هو كمال وهل القرآن الكريمالذي يعتبر العالم أفضل من الجاهل ويقول:(قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون) (1). يبين أصلاً من أصول دستور الدين أم هوملحق لأصل لآخر؟ في الجواب يجب القول: إنهذا ليس أصلاً، بل هو ملحق، الفرق بينالأصل والملحق هو أن الأصل مستقل والملحقيكتب في آخر الأصل. في إحدى آيات سورة الزمر هناك أصل وملحقالأصل هو الأنين والضجة والتقوى والبكاءوالعبودية في محضر الله تعالى، وذيل هذاالأصل، هي مسألة العلم. (أمنّ هو قانت آناء الليل ساجداً وقائماًيحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستويالذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكرأولوا الألباب) (2). والقرآن يطرح أولاً أصلاً ويقول: هل إنالذين يعبدون في الليل يستوون مع الآخرين؟هل أن الذين هم من أهل الركوع والقنوتوالخشوع والتواضع والعبودية في ساحة اللهتعالى. يستوون مع الآخرين؟ الذين يرجونرحمة الله ويقلقون على مستقبلهم هل يستوونمع الآخرين؟ ثم يقول في آخر هذا الأصلبعنوان ملحق: هل يستوي العالم وغيرالعالم؟ يتضح أن المقصود هو العلم الذي يكون ملحقذلك الأصل، أي القنوت والخضوع والعبوديةفي ساحة الله، والأنين ليلاً، رجاء رحمةالله وخشية عقابه. هذا أولاّ، ثم مسألةالعلم ثانياً، ولو لم يكن ذلك الأصل فهذا