جمال المرأة و جلالها نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جمال المرأة و جلالها - نسخه متنی

عبداللَّه الجوادی الآملی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

هذه المعارف وتفهمها النساء وتعمل بها،عند ذلك يعرفن أين يصرفن البكاء هذهالذخيرة الإلهية، صحيح أن الجمال هورأسمال لهن، ويجب أن يصرفنه في محله، الكليعلم بأنه يجب ان تكون النساء ذوات حجاب،وزكاة الجمال هي العفاف، لكن جمالهنالحقيقي هو الانجذاب نحو الجمال المحض.

(زكاة الجمال، العفاف) (1).

ولكن ما هي زكاة ذلك الأنين والآه ورقةالقلب؟ أين يجب صرفه؟ (سلاحه البكاء) هذايجب ان يعلم أن يبكي في الأدعية والمناجاةولا يبكي بلا فائدة، هذا الرأسمال لم يعطهالله حتى يبكي الإنسان من أثر التنافس علىمظاهر الدنيا واللباس والزينة؛ لأنه منالحيف أن يصرف الإنسان هذه الأسلحة في غيرمحلها. وفي هذه الأدعية لم يشترط أن يقرأهاالرجل ولا تقرأها المرأة، والمناجاةالفلانية خاصة بالرجل وليس للمرأة سهم،ليس هكذا.

إذا جمعنا كل هذه المسائل نرى ان اللهتعالى اعتبر المعيار شيئاً، وفي ذلكالمعيار تشترك المرأة والرجل، وإذا لم تكنلدى ملايين الأشخاص الدارسين وغيرالدارسين اعمال تنفيذية، فذلك لا يعني عدموصولهم إلى الهدف.

كثير من العلماء والمحققين يقولون:بالنظر لأن هناك أشخاصاً عاملين في الأمورالتنفيذية، بمقدار الكفاية، فلماذا نقبلنحن بعمل تنفيذي؟ هؤلاء إذا لم يكونواأكثر نجاحاً في المعارف الدينية وفي خدمةالإسلام والمسلمين، فليسوا بأقل. فيتضح انالتكامل هو في شيء آخر. ونحن

(1) غرر الحكم، الفصل 37، الرواية 5.

/ 397