جمال المرأة و جلالها نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جمال المرأة و جلالها - نسخه متنی

عبداللَّه الجوادی الآملی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

والالحاد للروح، والروح ليست من صنفالذكور ولا من صنف الإناث.

الموحد الصادق بواصل سيرة مع الحق ويعبرجميع مراحل سلوكه في صاحبة الحق ولا ينظرأبداً إلى الكثرة بدون شهود الوحدة، ولاتصبح رؤية الخلق حجاب شهود الخالق أبداً،بل يعتبر الخلق آية للحق دائماً ويستفيداستفادة صحيحة من هذه المرآة وينظر جمالالخالق في أنحاء مرايا السماء والأرض،وبالنتيجة يصبح مظهر هداية، ويستقر فيالجنة مثل ملك هادٍ، فباطن كل وحدة منزهوداخل كل صورة مع الروح وحيّ. وفي هذاالحركة ليس هناك أي امتياز بين المرأةوالرجل، لأن السفر الحقيقي في مراحلالتوحيد يكون بعهدة الإنسانية المبرأة منالذكورة والأنوثة.

وقد قسم سالكوا الطريق، والسالكونالشاهدون للغيب والشهود، مراحل السفر إلىأربعة أقسام، حيث للحق حضور في جميع تلكالمراحل.

الأول: السفر من الخلق إلى الحق ومنالكثرة إلى الوحدة، الثاني: السير من الحقإلى الحق والسفر في بحر الوحدة وشهودأسماء وأوصاف الواحد الأحد، الثالث: السفرمن الحق إلى الخلق بصحبة الحق والسفر منالكثير إلى الكثير في صحبة الواحد الأحد.وقد ورد شرح هذه الأسفار الأربعة وحصيلةكل مرحلة والنتيجة النهائية للمراحلالأربع في موطنها المناسب. إن ما هو لازمالذكر هنا: أن المراحل المذكورة تتولى رسمالخطوط العامة للولاية وآثارها الولائية،والمسافرون في هذا السير هم من الرجالوالنساء. في هذا الوفد نحو الحق، ليس هناكأي فرق بين المذكر والمؤنث. وما هو مطروحفي السفر الثالث والرابع هو الدرجاتالمتنوعة للولاية والتي ليس فيها أي فرقأبداً بين المرأة والرجل ولا ترتبط بمسألةالنبوة والرسالة، أي أن السفر الثالثوالرابع يؤمن أيضاً بدون النبوة

/ 397