جمال المرأة و جلالها نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
والرسالة، لأن الرجوع من الحق إلى الخلقوالرجوع من الوحدة إلى الكثرة رغم انه لايرافقه نبوة انبائية وتعريفية ولكن لايستلزم أيضاً النبوة والرسالة التشريعية.بناء على هذا فإن ما حرمت منه المرأة، أيالنبوة والرسالة التشريعية ليست لازمةللعودة من الحق إلى الخلق. وما هي لازمةلهذه العودة (أي النبوة الانبائيةوالتعريفية) ليس فيها فرق بين المرأةوالرجل. وعدم التمييز بين هاتين المسألتينالعميقتين صار عاملاً للحكم بحرمانالمرأة من السفر الثالث والرابع. الغرض ان ظهير النبوة والرسالة هيالولاية، وفي الولاية ليس هناك أي امتيازبين المرأة والرجل رغم ان هناك فرقاً بينهذين الصنفين في بعض أثارها التنفيذية وهيالنبوة والرسالة التشريعية. المسألةالأخرى التي ضمن التكرار يمكن انهاء كلنزاع فيها هي انه رغم ان هناك فرقاً بينالرجل والمرأة في النبوة والرسالةالتشريعية، أي أن المرأة لا يمكنها انتصبح نبياً وصاحب شريعة، وهو عمل تنفيذي،والرجل يستطيع ذلك، ولكن بعد ختم النبوةالتشريعية فقد أنسد هذا الطريق على الجميعسواء الرجال أو النساء لذا قال أميرالمؤمنين عليه السلام بعد رحلة رسول اللهصلّى الله عليه وآله وسلّم: (لقد انقطع بموتك ما لم ينقطع بموت أحد) (1). من هنا لا تترتب على ذلك الفرق أية ثمرة،الذين يعتزمون إخراج النساء من الساحةالسياسية: الاجتماعية، الثقافيةوالاقتصادية ليس لديهم أية حجة، لأنه إذاكان الحرمان من الرسالة التشريعية نقصفالرجل هو كالمرأة أيضاً محروم بعد ختمالنبوة، وإذا كان التمتع بالظهير الأصيلللنبوة، أي الولاية هو مسألة ذات قيمة،وهي حصيلة السير نحو الله. فان