جمال المرأة و جلالها نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جمال المرأة و جلالها - نسخه متنی

عبداللَّه الجوادی الآملی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

يشاهد بدون تجلي ومظهر وكل مظهر يكونجامعاً أكثر للأسماء والأوصاف الإلهيةيدل على الله بصورة أفضل، والمرأة هي أكملمن الرجل في مظهرية الله، لأن الرجل هومظهر القبول والانفعال فقط، والمرأة عداأنها مظهر القبول والانفعال الإلهي، فهيمظهر الفعل والتأثير الإلهي أيضاً، لأنهاتتصرف في الرجل وتجذبه ويحبها، وهذاالتصرف والتأثير هو نموذج من فاعلية الله.

من هذه الناحية المرأة أكمل من الرجل. إذاأراد الرجل مشاهدة الله في مظهريته،فشهوده ليس تاماً، ولكن إذا أراد أن يشاهدالله في مظهرية المرأة، يصل شهوده إلىالكمال والتمام، لذا كان النبي صلّى اللهعليه وآله وسلّم يحب المرأة وقد قال فيالحديث المعروف بأنه حبب إليه من دنياناالمرأة والعطر وقرة عينه في الصلاة (1).

النكات اللازمة التبيين كلام محيي الدينهي عبارة عن:

1 ـ المقصود من المحبة في هذا البحث هوالحب الإلهي وليس الشهوة الحيوانية، حيثقال ابن عربي نفسه: (ومن أحبهن على جهةالشهوة الطبيعية خاصة نقصه علم هذه الشهوةفكان صورة بلا روح...) (2).

2 ـ المقصود من فاعلية ومنفعلية المرأةيختص بالرجل، أي ان المرأة منفعلة بالرجلوفاعلة فيه، لا أن تكون منفعلة منه وفاعلةفي الجنين ـ لأنه تصبح هناك مظهر خالقيةالله لها دور في تنظيم الجنين في الرحم ـلأن هذه المسألة رغم ان لها اهمية إلا أنهاخارج محور البحث الحالي؛ لأن البحث هو فيشرح محبوبية المرأة عند النبي صلّى اللهعليه وآله وسلّم وكلام ابن عربي في بدايةالفص

(1) الفصّ المحمدي، ص 477 ـ 478 شرح القيصري.

(2) الفصّ المحمدي ص 480.

/ 397