جمال المرأة و جلالها نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
بالسلوك مع الله الذي هو خالق الكرماء، لايقول: أنا محتاج، أعطني بل أنت لا تريد،أنت لست محتاجاً وهكذا يتكلم أهل الجنةأيضاً (سبحانك اللهم) أنت منزه عن أن تكونمحتاجاً آنا، أي اعطنا، هذا بيان العلاقةبين الأدعاء والتسبيح. أما الجملة الثالثة ـ العلاقة بينالادعاء والحمد ـ (وآخر دعواهم أن الحمدلله) أي بعد ذلك التسبيح، عندما تلقواأنعاماً من الله، يبرزون في مقام الشكرويقولون: (الحمد لله رب العالمين)، الحمدبعد التسبيح، التسبيح هو بمعنى الطلبتلويحاً وعندما استجيب للطلب وحصل هذاالمحتاج على ما يحتاجه، يأتي دور الشكروالحمد، لذا يقولون: (الحمد لله ربالعالمين). وتقول رابعة الشامية لزوجها: كل هذهالمائدة (فإنها ما نضجت إلا بالتسبيح)، قدلا يكون مقصودها أنها عندما كانت تذهب إلىالمطبخ تسبح في لسانها وتقول في حال طبخالغذاء (سبحان الله). بل قد يكون مقصودها إنهذا الطعام طبخ بالتسبيح. فالمرأة يمكن أن تحصل على مثل هذا المقام. وهذه المرأة لها شعر تربوي أيضاً، يقولزوجها: إن لها حالات متنوعة. كما أن أصحابالرأي لهم أفكار متنوعة، بسبب أن مقدماتمتنوعة تظهر في أذهانهم ـ أصحاب القلوبأيضاً لهم انجازات متنوعة، لأن وارداتمتنوعة تظهر في قلوبهم، أحياناً واردةالحب، وأحياناً واردة الخوف، وأحياناًواردة الأمل، ويقولون كلاماً مناسباً لكلواردة كان حب الله يرد عليها وتقول: