جمال المرأة و جلالها نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جمال المرأة و جلالها - نسخه متنی

عبداللَّه الجوادی الآملی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



كثير من أولئك النساء كنّ يستيقظن طوالالليل، بعضهن كانت تقول: رأيت في عالمالرؤيا آثار خيرها تصلني في أطباق نور،كانت أحياناً تخاطب نفسها وتقول:


(يا نفسي كم تنامين وإلى كم تنامين يوشك أنتنامي نومة لا تقومين منها إلا لصرخة يومالنشور) كما كانت تقول:


(إلهي ما عبدتك خوفاً من نارك ولا طمعاً فيجنتك بل حباً لك وقصداً للقاء وجهك).


هذا الكلام المنسوب إلى الأولياء يتأسىبهم تلاميذهم، كما نظمت الأبيات التالية:





  • أحبك حبين حب الهوى
    فأما الذي هو حب الهوى
    وأما الذي أنت أهل له
    فلا الحمد في ذا ولا ذاك لي
    ولكن لكالحمد في ذا وذاك



  • وحبا لأنك أهل لذاك
    فشغلي بذكرك عمّنسواك
    فكشفك لي الحجبحتى أراك
    ولكن لكالحمد في ذا وذاك
    ولكن لكالحمد في ذا وذاك




رابعة بنت إسماعيل:


في شرح حياة هذه المرأة (1) ورد أنها كانتتقول: (رأيت أهل الجنة يذهبون ويجيئونوربما رأيت الحور العين يستترن منيبأكمامهن). وكما أن




(1) الدر المنثور، ص 203.

/ 397