جمال المرأة و جلالها نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
واستدلالية تهيأت على أساس الاستنباط منظواهر الكتاب والسنة أو الاجماع أوالبراهين الحصولية للعقل. هناك مجموعة أسسلمرجع التقليد ومجموعة مصادر، حيث يستنبطهذه الأسس والقواعد من تلك المصادر ويفتيبالاستناد إلى هذه الأسس والقواعدالأصولية والفقهية المستنبطة من تلكالمصادر، ولكن عندما يرحل من هذه الدنياعند ذلك لا يستعين بالأسس والقواعدالفقهية عند ذلك لا يستعين بظواهر الكتابوالسنة أو الاجماع، بل تتبدل كل هذهالعلوم الحصولية إلى علوم شهوديةوحضورية، ويرحل علم المدرسة ويظهر العلمالقلبي. والاشكال الموجود هو أن الفقيهإذا حلت له مسألة بالكشف والشهود يمكن أنتكون حجة له، ولكن هل يستطيع الآخرونأيضاً أن يقلدوا فتوى هذا الفقيه أم لا؟قيل: أن فتوى الفقيه المعتبرة هيالمستنبطة من الأسس والمصادر الحوزيةوالمصطلحة ولكن إذا ثبتت الأحكام لشخص فيظل تهذيب النفس وتزكية الباطن بدون طريقالمدرسة وطريق الفقه والأصول لا يمكنتقليده فيها. وغاية الأمر بالنظر لأنه يرى عين الواقعفهو مجاز في ان يعمل بفتواه ولكن العلمالمتعلق بالكشف والشهود وليس بالاستدلالوالأسس والمصادر ليس موضع ثقة للتقليد.نعم هناك فرق بين العلم الذي ينشأ منالبداية بواسطة الكشف والشهود مع العلمالذي يستنبط من الأسس والمبادىء الحوزويةفي زمن الحياة ويتبدل بعد الموت إلى علمحضوري، والاختلاف هو في أنه بعد رحلةالمجتهد أو المرجع وتبديل علمه الحصوليإلى علم حضوري وكشف وشهود هل يمكن أيضاًالعمل بفتواه أو البقاء على هذه الفتوىلا؟ وهل في مثل هذه الحالات يكون هناك محلللاستصحبا وأمثال ذلك أم لا؟. الفرض هو انه إذا كان هناك كلام بشأنالبقاء على تقليد الميت وأمثال