جمال المرأة و جلالها نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جمال المرأة و جلالها - نسخه متنی

عبداللَّه الجوادی الآملی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

نقل القصة في قاموس القرآن وبيان القصصالتاريخية للبشر، حيث أن القصص التاريخيةليست غالباً سنداً قطعياً لأحد الطرفين،لأنها قضايا شخصية ولكن من تقرير عدةقضايا شخصية يمكن استنباط قاعدة عامة،والاستنباط أحياناً قطعي وأحياناً ظني،ولكن يمكن استنباط مسألة جامعة من مجموععدة قضايا شخصية، وهذه أيضاً يعدها القرآنفلسفة القصة، حين يذكر قصص الأنبياءوأممهم ويقول:

(وكذلك نجزي المحسنين) (1).

أي أننا نقوم بهذا العمل أو حين يقول:

(إنه من يتق وبصبر فإن الله لا يضيع أجرالمحسنين) (2).

ورغم ان قضية يوسف عليه السلام هي قضيةشخصية ولكن القضية الشخصية التي يبينهاالوحي تفرق عن القضايا التاريخية التييعرضها الآخرون، عندما يعرض كتاب التاريخالقضايا التاريخية يتكلمون من منطلق ظني،ولكن عندما يعرض الوحي قضية تاريخية يعرضويعلن قاعدة عامة بوصفها تقريراً عينياًمع ذكر نموذج جزئي.

قضية يوسف عليه السلام هي من هذا القبيل،عندما وصل يوسف عليه السلام إلى المقصدورأى أخاه إلى جانبه، بين ان التوفيق لايختص به، وان فيض الله تعالى لا يختص به،بل هو لجميع المتقين بوصفه قاعدة عامة (منينق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين).

ان الاستنباطات من القرآن الكريم إذاكانت شواهدها ملحوظة كاملاً فإنها تعبر حدالمظنة وتصل إلى حد الجزم بشرط ان يلاحظذلك المستنبط

(1) سورة الأنعام، الآية: 84.

(2) سورة يوسف، الآية: 90.

/ 397