جمال المرأة و جلالها نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
لله، وليس هو كالمال إذا سرق ورضي المسروقمنه يسقط الحد، ولكن مدنية الغرب أو الشرقالمادي تعتبر ناموس المرأة كالبضاعة لذايبرأ المتهم اذا رضيت المرأة أو رضي الزوجويغلق الملف، كما كان رائجاً في الجاهليةالقديمة. ولكن بمجيء الإسلام لا مجالللجاهلية الجديدة ولا للجاهلية القديمة(قل جاء الحق وما يبدىء الباطل وما يعيد) (1). في الختام نذكر كلام إنسان كامل هو الإمامأمير المؤمنين عليه السلام رواه من إنسانكامل آخر هي فاطمة الزهراء عليها السلام،ففي حديث ذكر فيه مسألة الكلام الجيد فيمراسم تجهيز الأموات ثم قال: فان فاطمة بنتمحمد صلّى الله عليه وآله وسلّم لما قبضأبوها ساعدتها جميع بنات بني هاشم فقالت:دعوا تعداد وعليكم بالدعاء (2). أي أنالزهراء عليها السلام قالت لبنات بني هاشماللواتي كن يساعدنها في المأتم بعد رحلةرسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم حيثتركن الزينة وارتدين لباس الحزن، بأنيتركن هذه الحالة وينصرفن للدعاء. الهدفمن هذا الحديث هو أن الإمام علي عليهالسلام معصوم وجميع أقواله هي حجة، لكنهتمسك بكلام معصوم آخر لتثبيت مسألة،والإنسان المعصوم جميع لوكه وكلامهوكتابته وقيامه حجة الله. وليس هناك فرقبين المرأة والرجل في هذه الناحية. وكما انسنة الأئمة المعصومين عليهم السلام هي حجةكذلك سنة الزهراء عليها السلام هي حجةشرعية وسند فقهي، وإذا سلكت المرأة طريقتعلم العلوم والمعارف وتركت زينة الدنيافهي كالرجل وإذا ترك الرجل طريق العلومالإلهية وانشغل بزينة الدنيا فهوكالمرأة، وسر هذا التقسيم هو الغلبةالخارجية التي انتقلت إلى الأجيال الآخرىمن أثر نقص التعليم والتربية في الانظمةغير الإسلامية. من هنا يتضح أن الوصفالذاتي الذي لا يتغير