جمال المرأة و جلالها نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
للمرأة ليس هو الإنشغال بالحلية والزينةلتكون غائبة ومحرومة في الاحتجاجاتالعقلية والمناظرات العلمية، والمخاصماتالدفاعية، فالآية المباركة: (أو من ينشؤافي الحلية وهو في الخصام غير مبين) (1)، ليستفي صدد تبيين الحقيقة النوعية للمرأةوبيان فصلها المقوم الذي لا يتغير بتغييرالنظام التربوي. والآن حيث اتضحت جلالة المرأة وعظمةخلقها، وظهر جمالها العاطفي في ظل جلالحصافتها، تتضح رسالتها وهي إظهار الجلالالإلهي في كسوة جمال الرأفة والعاطفة. كماان رسالة الرجل هي إظهار الجمال المحبوبفي ظل جلال العقلانية، ومن هذه الناحيةسمي هذا الكتاب بالمرأة في مرآة الجلالوالجمال، رغم أن الجلال والجمال هما منسنخ المفهوم وليس الماهية ولا يسهلتحديدهما الماهوي، ولكن كما ان الجمالالظاهر يدرك بالحواس الظاهرة كذلك الجمالالباطن يدرك بالحواس الباطنة، والحمد للهرب العالمين. قم ـ شهر اسفند 1369 الجوادي الآملي