جمال المرأة و جلالها نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جمال المرأة و جلالها - نسخه متنی

عبداللَّه الجوادی الآملی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

يستطيعوا ان تكون لهم عشرة بالمعروف معنساء المجتمع ولم يستفيدوا من مشاعرهنورقة قلوبهن. حيث اطلقوا الحرية للمرأةوأصبحن مسخرات للغرائز بدون ان يصبحنمسخرات العواطف. ولكن الإسلام حرر المراةوسخر المجتمع لعواطفها لذا بني مجتمعاًعاطفاً، وأقام رأفة رحمة في المجتمعالإسلامي. أما ما يلاحظ من عدم وجود أيةعاطفة في بعض المجتمعات وأحياناً يحرقأكثر من ماثتين وتسعين شخصاً في الجوبواسطة القوى الكبرى الغربية في قضيةإسقاط الطائرة الإيرانية بواسطة سفينةامريكية ـ أو يلاحظ ان مناطق مثل حلبجة،تتعرص إلى أسوأ وضع من التسمم بالقنابلالكيمياوية، ويقتلون الرجال والنساء معاًمع انهم كانوا أنصار حرية المرأة وجاؤوابالمرأة إلى الساحة وعاشوا مع المرأة، منأجل أهم أصبحوا مسخرين لغريزة وطبيعةالمرأة لا مسخرين لعاطفتها، أي انهممحرومون من الفن والفضيلة والجمال الذيأعطاه الله إلى المرأة باسم العاطفةوالرحمة والرقة. ما اعطاه الله إلى طبيعةالمرأة قاموا بتسليطه على انفسهم. إن مااعطاه الله تعالى إلى فطرة المرأة وروحالمرأة اعطاه إلى المرأة بوصفه فضيلة.ولكن الدنيا المادية لم تستفد من ذلك باسمالرحمة والعاطفة والعفو والرقة، لذا قامالعالم المعاصر بعرض المرأة وكثرت وحشيةالمجتمع. أما العالم الإسلامي فيأتيبالمرأة إلى الساحة حتى يسخر المجتمعلعواطف المرأة، وليس الغريزة المرأة.الرواية التي تقول:

(المرأة عقرب) (1).

هذا الرواية تشير إلى ذلك الشيء الذيابتلي به في العالم الغربي، أما الروايةالتي يقول فيها أمير المؤمنين عليه السلاملابنه:

(1) نهج البلاغة، فيض الإسلام، الكلماتالقصار، 58.

/ 397