جمال المرأة و جلالها نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جمال المرأة و جلالها - نسخه متنی

عبداللَّه الجوادی الآملی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

(فان المرأة ريحانة وليست بقهرمانه) (1).

فهي الفضيلة التي تكامل بها المجتمعالإسلامي، لذا ترون أن ذلك العنف الموجودفي الحروب غير الإسلامية غير موجود فيالحروب الإسلامية ولا تشاهد عند المسلمينتلك الوحشية التي لدى الآخرين. ومع أ،المسلمني يدعون المرأة إلى الحجاب،ولكنهم يستفيدون من عاطفة المرأة بوصفهامحوراً تربوياً. الإسلام يأتي بالمرأة إلىالساحة في ظل الحجاب وسائر الفضائل حتىتصبح معلمة في العاطفة، والرقة واللطفوالصفاء والوفاء وأمثال ذلك، والعالمالمعاصر سلب الحجاب من المرأة حتى تدخلإلى السوق بوصفها لعبة وتؤمن الغريزة،عندما تأتي المرأة إلى المجتمع برأسمالالغريزة، عند ذلك ليس هي معلمة فيالعاطفة، فتأمر بالشهوة وليس العفو، لذاترون في الغرب أن الشفقة والرحمة قليلةالأثر وما هو سائد هي القوة. لا يحقللبلدان الضعيفة ان تحيا، لا يحق للناسالمحرومين الحياة بأي وجه، الذين يرسلونطاقماً لمساعدة السفن الفضائية. يحترقأقرب محيط بظلمهم، سر ذلك هو أن المرأةبدون عاطفة. تأمر الغريزة والشهوة،والشهوة لا تحمل معها إلا العمى والصمم. انالمراة مع الحجاب فتأمر بالعاطفةوالعاطفة تحفظ البنيان المرصوص، هذاالبنيان المرصوص صرح، لا يمكن أبداً بناءصرح كله من الحديد والحجر الصلب، بل مناللازم وجود مادة لينة، حتى تحتضن الأحجارالباردة والصعبة والحديد المتصلب، المرأةهي مظهر العواطف والمشاعر، وإذا سلبالعاطفة من المجتمع فكأنه سلب هذه المادةمن طبقات هذه الجدران والأحجار والصخور،مما يؤدي إلى سقوط ذلك الصرح، لذا يؤكدالإسلام أن تأتي المرأة إلى المجتمع ولكنبحجاب، أي تأتي لتعطي

(1) نهج البلاغة، الرسالة 31.

/ 397