جمال المرأة و جلالها نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
عامل الفخر. وبيان هذه المسالة هو انه يقال أحياناًلشخص: إن هذا البساط هو أمانة عندك. فهوموظف بأن يحافظ عليه وليس له حق الاستفادةمنه. وإذا كان لهذا البساط قيمة فهي لصاحبالبساط وليست للأمين. ولكن أحياناً يقاللشخص: أن هذا البساط لك. في هذه الحالة يكونله حق الاستفادة. هذا من المسائل الظاهرية، أما المسائلالمعنوية والعلوم والمعارف فهي تتعلقبالإنسان، أي تعطي الإنسان زينة، لكنالمنصب هو وظيفة وأمانة وليس مقاماً. لذاكتب أمير المؤمنين عليه السلام كتابالصإلى أحد عماله بهذا المضمون وهو: إن منصبكهذا هو أمانة في يدك والأمانة لا تدعو إلىالفخر. فاتضح بشكل كامل أن الأعمال التنفيذية هيبمثابة أمانة، المرجعية هي أمانة ولكنالفقاهة ملك، الوزارة هي أمانة، أماالتقوى فهي ملك، والمرأة والرجل متساويانفي ما يتعلق بالنفس وكمال الروح. أما فيحدود ما هي أمانة ووظيفة فالأعمال مقسمة. لو كانت هناك جامعات خاصة بالمرأة،فالأفضل ان تتولى المسؤولية التنفيذية فيتلك الجامعات، إلا أن لا يكون لدى المرأةصلاحية، وهذه الشروط هي مشروط تحصيليةوليست حصولية، أي يجب ان تكون هناك نساءيقمن بإدارة الأمور المتعلقة بالنساءوالبنات حتى لا يكون لازماً ان يتصدى غيرمحرم لإدارة تلك الامور،. واضح ان هذاالشكل من التدخل في الامور التنفيذية لايتعلق بمسألة الولاية، ولي أمر المسلمينيجب أن يكون رجلا طبعاً؛ لان الولاية هيتتمة الأمامة، ولأن الولي يأمر بالحربوالصلح، ويلتقي مع الناس كثيراً، ولديهعمل بدني صعب، ويتطلب جهداً