جمال المرأة و جلالها نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
جواب هذه الشبهة هو، أولاً: إن العملالتعلمي هو غير العمل التنفيذي اليومي،لأن التدريس في جمع المحققين يختلف عنالاعمال التنفيذية اليومية التي يرافقهااعتراضات ومواجهات وشكاوى من مئاتالأشخاص فهذه الأعمال العلمية العميقة لاتؤدي إلى محذور، فالطالب عارف الوظيفةوالاستاذ عارف بالوظيفة أيضاً. وثانياً:إذا استطاعت نساء ان يصلن إلى مقامالفقاهة الشمخ، يصبح التعليم والتدريسواجباً عينياً، في حالة أن المرأة تعلممسألة من المسائل الإسلامية والرجل لايعلم. وإذا كانت هناك علوم يعرفها الرجلوالمرأة أيضاً فالتعليم والتدريس هو واجبكافئي فإثبات وجوب تعليم الجاهلين ـ علىالمرأة ـ ليس أمرأً صعباً، ولكن للتعليمأشكال، فأحياناً بالكتابة، وأحياناً يحصلبالشريط، وأحياناً بالترديس الحضوري منوراء حجاب، وأحياناً من دون حجاب. إذا وصل شخص إلى المقام العلمي بحيثيستطيع التدريس في مستوى عال في الحوزاتالعلمية والمراكز العلمية والجامعات،وإذا كانت المرأة من (والقواعد من النساء)فسن الشيخوخة يقتضي أن تتمتع بتخفيف فيمسألة الحجاب، في حالة ان لا تكون (متبرجاتبزينة) (1)، فكيف بالصوت، فصوت المرأة ليسعورة من ناحية إذا أرادت ان تتكلم و لايعتبر مثل الوجه، رغم ان رعاية الحجاب (خيرلهن). وحكم المسألة واضح. وإن لم تصل إلى حد (والقواعد من النساء)،فإن التعليم إما واجب عيني أو كفائي،وسماع صوت المرأة إذا كان مكروهاً للرجل،ولكن كراهية سماع الصوت للمرأة بعيد ـ إلابدليل خاص ـ لأن مثل هذه الأحكام ليستملازمة لبعضها البعض ـ مثل أن يقال: إن سترمقدار من الوجه واليد ليس