جمال المرأة و جلالها نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
أبي طالب، لم يكن للزهراء كفؤ وزوج (آدمومن دونه) لتوضيح هذا الحديث، من الجيدملاحظة كلام الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام في نهج البلاغة وكلام فاطمةالزهراء عليهم السلام حتى يشاهد التساويبينهما. بيان هذه المسألة هو (1): ان العترة الطاهرة ليسوا منفصلين عنالقرآن في أية مرحلة من المراحل العلميةلأنهم القرآن الناطق، أي ليست هناك فيالقرآن مسألة لا يعرفها هؤلاء، كما انه كلكمال لديهم، موجود في القرآن. وإلا يأتيمحذور انفكاك القرآن عن العترة أو انفكاكالعترة عن القرآن. لذا كل وصف في القرآنالكريم موجود في العترة الطاهرة أيضاً.آيات القرآن الكريم ليست كلها بمستوىواحد، رغم ان جميع السور معجزة ولكنالإعجاز له مراحل أيضاً. فمثلاً ان الىمعراج النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم هومعجزة ولكن العروج له درجات، في بعضالدرجات كانت الملائكة عموماً وجبرائيلعليه السلام خصوصاً يرافقون النبي صلّىالله عليه وآله وسلّم، وفي بعض آخر حين يصلإلى بحر النور، هناك يظل الملائكة عندالساحل ويعبر النبي صلّى الله عليه وآلهوسلّم بحر النور، أو هناك حيث الكلام في: (ثم دنا فتدلى * فكان قاب قوسين أو أدنى) (2).. هناك الكلام ليس في الفلك والملك. مع أنالسير والعروج كله معجزة. القرآن الكريم كله معجزة مثل معراج رسولالله صلّى الله عليه وآله وسلّم، ولكن (تبت