جمال المرأة و جلالها نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
أو تحقر امرأة رجلاً. هذه هي اربع حالاتمفروضة. ولكن القرآن بين حالتين بصراحةوذكر بقاعدة عامة، وهي انه قد يكون الشخصالذي يتعرض للسخرية أفضل من الشخص الذييسخر. بناءً على هذا ليس هناك أي امتياز بينالمرأة والرجل في المسائل الأخلاقية،وأما في مسألة الدية، فنظراً لأنه ليسفيها جانب خير بل هي تعلق بالجانب البدني.لذا إذا كان البدن في المسائل الاقتصاديةأقوى فديته أكثر ولأن الرجال يحققونمردوداً اقتصادياً أكثر من النساء فيالمسائل الاقتصادية فديتهم أكثر أيضاًوهذا ليس بمعنى ان الرجل يكون أثمن منالمرأة في الإسلام. بل يلحظ ذلك البعدالجسماني ـ الجانب البدني ـ فقط لهذينالصنفين. إن أساس الدية لا يتعلق بتقييمالروح ويجب أن لا يتعرض هذا العنوان للنقدوالنقض في مسائل معرفة الإنسان وعظمةالمرأة والرجل وإلا ـ كما أشير ـ عندمانلاحظ ان دية مرجع تقليد أو طبيب تساوي ديةعامل بسيط يجب أن نلتزم بأن العلموالصناعة والابتكار والطب وغيرها ليس لهاقيمة في الإسلام والحال ان لها قيمة بشكلكامل. بناء على هذا فان الدية ليست معياراًلقيمة الإنسان. ونقد النقاد هو بسبب أنهميعتبرون الإنسان في مستوى نبات، أما انالإنسان يصل إلى درجة بحيث يتكلم معالملائكة وتستقبله الملائكة، فلا يفهمونذلك. وعندما تطرح هذه المجموعة من المسائليرجعون إلى أنفسهم. ويسألون. هل هناك علموراء الطبيعة، هل توجد كائنات اسمهاالملائكة هل نبقى أحياء إلى الأبد، ونصلإلى درجة بحيث تستقبلنا الملائكة وتهنئناوتحيينا: (سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين) (1).