جمال المرأة و جلالها نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
فرغم ان كثيراً من كبار الفقهاء قالوا: إنقضاء صلاة وصوم الأم ليس واجباً على الابنالكبير. فان هناك فقهاء كباراً أخرينأفتوا بأنه ليس هناك فرق بين الأب والأم فيهذه الناحية، وقد نقلت هذه الفتوى عنفقهاء سابقين كما أن مشايخ الفقاهة بينالمتأخرين افتوا بهذه الفتوى. كمثال أفتىصاحب العروة بأنه ليس هناك فرق بين الابوالأم كما افتى صاحب الوسيلة بأنه ليسهناك فرق بين الأب والأم. وقالوا بأن حكمالأم والأب واحد مع احتياط لزومي. ثانياً: غذا مات أب ولم يكن لديه ابن وكانتذريته كلها بنات أو لم تكن لديه ذريةأساساً في هذه الناحية ليس هناك فرق بينالأب والأم لأنه ليس لديه ابن حتى يكننقضاء الصلاة واجباً على الإبن. فإذا كانقضاء صلاة الأب واجباً على الابن ولكنقضاء صلاة الأم ليس واجباً على الابن فسرههو: ان هذه الأم عندما كانت فتاة لم يكنلديها تكليف، فالآن حيث أصبحت أمّا لايتولى شخص تكليفها، أي أنها عندما كانتفتاة لم يوجب الله عليها ان تتولى قضاءصلاة وصوم الأب كتكليف زائد، والآن حيثأصبحت تلك الفتاة أما لا يقول إن قضاءصلوات هذه الأم واجب على الابن حيث ان: (من له الغنم فعليه العزم) (1). اعطيت هذه المرأة تخفيفاً واستراحة فيكلتا الناحيتين. وثالثاً: إذا مات أن وكان لديه عدة أولادفان قضاء صلاته وصومه واجب على الابنالكبير فقط وسائر الأولاد يتساوون معالأخوات في هذه الناحية، وهذا أحياناً فيمقابل تلك الحبوة االتي يقوم بها الأبلولده الأكبر، لأن قسماً خاصاً من الإرثخاص بالولد الكبير ـ قيل ان المسبحةوالسجادة