جمال المرأة و جلالها نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
المبتلية بالقانون الغربي إذا تلوثتالمرأة المتزوجة وأعطى زوجها رضى، تعلنقوانينهم ان الملف أغلق، أما في الإسلامفليس هكذا، حرمة المرأة لا تختص بالمرأةنفسها وليست هي للزوج ولا هي خاصة بأخيهاوأبنائها. كل هؤلاء إذا وافقوا فالقرآن لايرضى، لأن حرمة المرأة وحيثية المرأةمطروحة بوصفها حق الله، والله سبحنه خلقالمرأة برأسمال العاطفة، حتى تكون معلمةللرقة وتأتي بدعوة العاطفة، إذا ترك مجتمعما درس الرقة و العاطفة هذا وذهب وراءالغريزة والشهوة يبتلى بنفس الفساد الذيظهر في الغرب، لذا ليس لشخص حق أن يقولانني وافقت على عدم الحجاب، يتضح ممايقوله القرآن الكريم أن عصمة المرأة، هيحق الله، وجميع أعضاء العائلة وأعضاءالمجتمع وخاصة المرأة نفسها هم أمناءأمانة إلهية. المرأة مطروحة بنظر القرآنبوصفها أمينة حق الله. أي ان هذا المقاموهذه الحرمة والحيثية التي هي حق الله،أعطاه للمرأة وقال لها ان تحفظ حقه هذابوصفه أمانة، عند ذلك يظهر المجتمع بالشكلالذي ترونه في إيران، صبرت إيران حتى آخرلحظة ولم تقم بالعمل الذي يكون على خلافالعاطفة والرقة والرأفة والرحمة. مع أنأعداءنا اعتبروا قتل الأبرياء والمدنيينمشروعاً منذ اللحظة الأولى للهجوم علىالمناطق السكنية. ان المجتمع الذي يحكم فيه القرآن، هومجتمع العاطفة، وسرّه هو أن نصف المجتمعيتولاه معلموا العاطفة، والأمهات هناللاتي يدرسن الرأفة والرقة سواء شئنا أمأبينا، وسواء عرفنا أم لم نعرف. والرأفةوالرقة مؤثرة في جميع المسائل (1).