جمال المرأة و جلالها نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جمال المرأة و جلالها - نسخه متنی

عبداللَّه الجوادی الآملی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وكما أن لديه بدناً في الدنيا، والبدن هوفرع ـ وليس اصلاً ولا جزءاً من الأصل ـكذلك أيضاً في البرزخ والقيامة. حيث انالله تعالى ينسب البدن الذي هو فرع إلىالطبيعة والتراب والطين ويسند الروح التيهي أصل، إليه ويقول:

(قل الروح من أمر ربي) (1).

إن روح الإنسان منزهة عن الذكورةوالأنوثة.

عندما كان منكر والمعاد يقولون: انالإنسان يفنى بالموت وليست هناك حياة بعدالموت:

(وقالوا أإذا ضللنا في الأرض أإنا لفي خلقجديد) (2).

قال تعالى:

(قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم) (3).

ملك الموت مأمور بالتوفي، ولو فقد منالإنسان شيء في الموت فانه لا يكوناستيفاء وتوفياً، فجميع حقيقة الإنسان هيروحه التي تقبض وان تحلل البدن. البدنطبعاً يرافق الإنسان في جميع المراحلاللاحقة، ويكون في كل مرحلة مناسباً لتلكالمرحلة.

إذا أردنا ان نرى هل ان هذين الصنفينالمرأة والرجل متساويان أم متمايزان، أمان ليس هناك صنفان أساساً، فان طريقتحقيقة هو ان نرى ما هو أساس القيمةوالفضيلة؟ ومن هو الذي يصبح ثميناًوفاضلاً؟ هناك فصل يتولى بيان المسائلالقيمية، وفصل آخر يتولى بيان أصحاب القيم

(1) سورة الاسراء، الآية: 85.

(2) سورة السجدة، الآية: 10.

(3) سورة السجدة، الآية: 11.

/ 397