جمال المرأة و جلالها نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جمال المرأة و جلالها - نسخه متنی

عبداللَّه الجوادی الآملی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

(فكسونا العظام لحماً)، وعند التصوير: (هوالذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء) (1).

كان الكلام عن الذكورة والأنوثة.

عدم مادية الرجوع إلى الله:

فما هو معيار القيمة منزه عن الذكورةوالأنوثة. وعند الكلام عن الرجوع إلىالله، يذكر بالنفس المطمئنة. الرجوع إلىالله ليس منسوباً إلى البدن، يتعلقبالروح، لأنه لو كان البدن يرجع وكانالرجوع جسمياً ومادياً لأصبح المرجع ـمعاذ الله ـ أمراً مادياً، لأنه إذا اقتربالبدن، فهو قرب مادي، والقرب المادي هوللشيء المادي، أما الذات التي:

«أنت الداني في علوه والعالي في دنوه» (2).

فإنه منزه عن القرب والبعد المادي، أنهقريب لكل شخص يدعوه في كل الظروف:

(وإذا سألك عبادي عني فاني قريب أجيب دعوةالداع إذا دعان) (3).

انه منزه عن القرب والبعد المادي، فإذااقترب شخص منه في الصلاة لان:

«الصلاة قربان كل تقي» (4).

أو يتقرب إلى الله في العبادات الأخرى،فله قرب معنوي، وهذا القرب المعنوي ليسمذكراً ولا مؤنثاُ فما هو مقرب إلى الله،ليس مذكراً ولا

(1) سورة آل عمران، الآية: 6.

(2) الصحيفة السجادية، دعاء يوم عرفة.

(3) سورة البقرة، الآية: 186.

(4) بحار الأنوار، ج 10، ص 99.

/ 397