جمال المرأة و جلالها نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جمال المرأة و جلالها - نسخه متنی

عبداللَّه الجوادی الآملی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

(.. فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبهمرض وقلن قولاً معروفاً) (1).

يستفاد من هذه الآية الكريمة ان الرجلالذي يطمع لسماع صوت المرأة غير المحرم،هو مريض، هذا المرض ليس مذكراً ولامؤنثاً، وذلك القلب المبتلى بهذا المرض لاهو مذكر ولا مؤنث. كما قال تعالى في مسألةكتمان الشهادة في محكمة العدل في النظامالإسلامي:

(.. ومن يكتمها فإنه آثم قلبه.....) (2).

إذا كتم شخض الشهادة اللازمة في محكمةالعدل ولم يؤدها فان قلبه عاصٍ، العصيانوالذنب مضاد للقيم، والقلب المبتلىبالذنب، كل منهما ليس مذكراً ولا مؤنثاً،كما ان الرؤى والمعارف والمسائلالإسلامية والقلبية التي تعلم ليست مذكرةولا مؤنثة، قال تعالى بشأن القلب الذي يرى:

(.. ومن يؤمن بالله يهد قلبه) (3).

وقال بشأن القلب الأعمى بالنسبة إلىالمعارف:

(... فانها لا تعمى الأبصار ولكن تعمىالقلوب التي في الصدور) (4).

ذلك الجاهل هوالقلب، ذلك العالم هو القلبأيضاً، الشيء الذي هو مادي ليس وعاء للفكروالشيء الذي هو مجرد لا تقبل وصفاًمادياً، بناء على هذا لا هو مذكر ولا مؤنث.

(1) سورة الأحزاب، الآية: 32.

(2) سورة البقرة، الآية: 283.

(3) سورة التغابن، الآية: 11.

(4) سورة الحج، الآية: 46.

/ 397