جمال المرأة و جلالها نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
في أثناء الآية، تعالى: (من ذكر أو أنثى)وهذا لا ينسجم مع القسم السابق في الآيةولا مع القسم اللاحق له، لأنه جاء في أولالآية (من عمل صالحاً) حيث بين كلا اللفظين(من) و (عمل) بصورة مذكر، طبعاً يمكن ان يقالفي شأن (من) أنها تشمل المرأة والرجل، أمااللفظ الثاني وهو (عمل) فهو خاص بالمذكر. ثمقال تعالى: (... من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه). هنا أيضاً لفظ (مؤمن)، وضمير (هو) والضميرالمفعولي في فلنحيينه جاء مذكراً، وفيالحقيقة ذكر في الآية أربعة ألفاظ مذكرةلفظاً مذكراً قبل (من ذكر أو أنثى) وثلاثةألفاظ مذكرة بعد ذلك. بناء على هذا، يجب البحث عن أن (من ذكر أوأنثى) هذه، بيان لماذا؟ لو كانت بيان (عمل)فـ ـ (عمل) تشمل المذكر فقط وضمير المذكراللاحق الذي يقول (فلنحيينه) يعود إلى خصوصالمذكر، فقوله تعالى: (من ذكر أو أنثى) فيوسط الآية، لا ينسجم مع المذكر السابق ولامع المذكر الذي يأتي بعد ذلك. فالجواب الصحيح هو أن الله تعالى يريد أنيفهمنا هنا، أنه عبر بصورة مذكر على أساسلغة الحوار لا ان العمل يكون خاصباًبالرجل وبناء على هذا يجب على الوقوع فيمشقة تفسير انه لماذا قال رسول الله صلّىالله عليه وآله وسلّم: «طلب العلم فريضة على كل مسلم» (1). ولم يقل (مسلمة) وفي بعض الروايات أضيفتكلمة (مسلمة) أيضاً، أو ان بعض المحدثينروى (مسلمة أيضاً). ان القرآن الكريم في نفسالوقت