جمال المرأة و جلالها نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جمال المرأة و جلالها - نسخه متنی

عبداللَّه الجوادی الآملی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



بناء على هذا، فان قوله في شأن مريم عليهاالسلام: (صدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت منالقانتين)، لا لأجل انه ليس لدينا قانتات،لأنه قال صريحاً في سورة الأحزاب:(والقانتين والقانتات) بل لأجل حفظ ثقافةالحوار، وعلامته انه هكذا في جهة العكسايضاً، ففي جهة العكس أيضاً يعد المرأةالخاطئة في زمزة الرجال الخاطئين على أساسطريقة الحوار ويقول في سورة يوسف:


(واستغفري لذنبك إنك كنت من الخاطئين) (1).


لا (من الخاطئات). وهذا لا لأنه ليس لديناخاطئات، بل لأجل انه يتكلم على أساس لغةالحوار.


نتيجة الكلام:


أولاً: بيّن القرآن الكريم أنه يخاطبأرواح الناس، والأرواح ليست مذكرة ولامؤنثة.


وثانياً: ان موضع الذكورة والأنوثة هو بدنالإنسان، والبدن، ليس له علاقة بالفضائلوالمعارف.


وثالثاً: إذا لم تكن هناك قرينة خاصة فيالكلام ولا تقتضي القوانين الأدبية، فانآيات القرآن وكلام الله يجب حمله على أساسلغة الحوار.


ورابعاً: أولئك الذين يدعون لمساواةالمرأة والرجل عندما يريدون التكلم عنجماهير الناس ـ مجموع النساء والرجال ـ هليقولون: ان الرجال والنساء ثاروا، الرجالوالنساء اعترضوا، النساء والرجال صوتوا؟أم يقولون: الناس ثاروا، الناس أدلوابأصواتهم و..؟ هذه هي طريقة الحوار




(1) سورة يوسف، الآية: 29.

/ 397