جمال المرأة و جلالها نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
الإعدام الظاهري ينطوي على إحياءت فيباطنه، ويمنع من القضاء الظالم للآخرين،وهذا الموت الفردي يؤمن الحياة الجمعيةللمجتمع، وهذا الغضب الزائل تتبعه رحمةمستمرة و... وكما يقول تعالى بشأن الدفاعالمقدس والقتال عند هجوم الأعداء: (يا أيهاالذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذادعاكم لما يحييكم) (1) هذه الآية نزلت فيسياق آيات القتال والدفاع. وهي سند ناطقلدفع توهم الذين كانوا يرون ان الموت فيسبيل الله فناء ويتصورن أن الجهاد والدفاعهلاك، وخلاصته مضمونها هو أن محاربةمحاربة المعتدين والثورة على القهروالاقدام في ساحة الحرب مع الباطل هي مظهرالجلال الالهي، ولكن يرافقها الصلح معالحق والتسليم أمام القسط والعدل وتأمينحياته والآخرين، وهي كلها من مظاهر جمالالله. طبعاً جميع الأوامر السماوية هيحياة، والحياة لا تختص بالجهاد والدفاع،لكن الآية المتقدمة نزلت في قضية الحرب معالباطل والايثار والتضحية في طريق الحق،حيث يقول: إن اجابة دعوة منادي الجهاد تضمنحياتكم، كما يقول بعد القيام والاقداموالجهاد والاجتهاد والحضور في ساحةمحاربة الظلم ونيل مقام الشهادة الشامخ:(ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل اللهأمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون) (2)فالدفاع وهو مظهر جلال الله سيكون عاملاًضامناً للحياة الفردية والجماعية وضامناًلحياة سليمة في الدنيا والآخرة، وهذا هواستتار الجمال في ظل الجلال واشتمال كسوةالجلال على نواة مركزية للجمال. ويلزم التوجه إلى أن انسجام الغضبوالرحمة وتضامن الجلال والجمال لا يختصبالمسائل المذكورة كالقصاص والدفاع، بلهو كامن في