جمال المرأة و جلالها نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جمال المرأة و جلالها - نسخه متنی

عبداللَّه الجوادی الآملی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

هؤلاء يعبدون ويدعون إناثاً فقط. بعد ذلكقال: إن هؤلاء يريدون ويدعون الشيطان فقطأي ان توهم أنوثة الملائكة مثل توهم شفاعةالملائكة، وتوهم تأثير عبادة الملائكة،كل هذه الثلاثة هي من شيطنة الشيطان (وانيدعون إلا شيطاناً)، وهذا الشيطان هو مريدأيضاً، أي هو متمرد ومارد، ولأنه متمردعلى الحق لذا تكون وساوسه باطلة أيضاً.فعندما ذكرت الملائكة بصفة إناث في القرآنالكريم، أوضح إلى جانبه فوراً توهم وسوسةالشيطان، وعندما ذكر الملائكة بصفة إناثفي آية اُخرى أيضاً، وذلك بصفة فرض حينقال:

(ألكم الذكر وله الأنثى) (1).

(أمّ اتّخذ ممّا يخلق بنات وأصفاكمبالبنين) (2).

إن هذا ليس معنى ان الملائكة إناث وأعطيتمالإناث إلى الله، وتحبون الذكور لأنفسكمبل هو على أساس الفرض والتسليم. فحين قال(ألكم الذكر وله الأنثى) هذا لا يعني صحةانوثة الملائكة، بل هو بصفة فرض وتقدير؛لأن القرآن الكريم أبطل صريحاً مسألةأنوثة الملائكة في آيات كثيرة:

(أم خلقنا الملائكة إناثاً وهم شاهدون) (3).

وفي آية أخرى:

(وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمنإناثاً اشهدوا خلقهم ستكتب

(1) سورة النجم، الآية: 21.

(2) سورة الزخرف، الآية: 16.

(3) سورة الصافات، الآية: 150.

/ 397