جمال المرأة و جلالها نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جمال المرأة و جلالها - نسخه متنی

عبداللَّه الجوادی الآملی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

والسائل أيضاً مأجور، ولكن كما هو مشخص انمراد مضمون الرواية هو انه يجب السؤاللأجل الفهم، لا لأجل العناد ـ لذا حين قالتعالى:

(اني جاعل في الأرض خليفة) (1).

قال الملائكة:

(أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء).

وذكروا سرّ أولويتهم هكذا:

(ونحن نسبحّ بحمدك ونقدس لك).

تلك الجهة رجحان خلافة الملائكة وهذهالجهة مرجوحية خلافه الإنسان، إحداهماسلبية والأخرى إثباتية، ولكن الملائكةبدأوا جميع هذه الاحتجاجات في سؤالهمالأول، بالتسبيح وقالوا: (سبحانك)، أي انكمنزه عن كل نقص وعيب، ومبرأ من كل نقدواعتراض، ونحن الذين لا معلم ن وأنهم بعدالفهم سبحوا أيضاً وقالوا:

(سبحانك لا علم لنا إلاّ ما علمتنا) (2).

أما اعتراض الشيطان عند الأمر بالسجدةفكان هكذا:

(أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين)(3).

ولأن سؤال الشيطان كان ممزوجاً بالنقدوالاعتراض، لذا عبر القرآن الكريم عنشيطنة الشيطان، بهذا التعبير:

(أبى واستكبر وكان من الكافرين).

(1) سورة البقرة، الآية: 30.

(2) سورة البقرة، الآية: 32.

(3) سورة الأعراف، الآية: 12.

/ 397