شرح المحلی جلد 11

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح المحلی - جلد 11

ابن حزم الاندلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

" لا تعذبوا بعذاب الله " و لقتلتهم و ذكر باقي الحديث و عن أبي عمرو الشيباني أن رجلا من بني عجل تنصر فكتب بذلك عيينة بن فرقد السلمي إلى علي بن أبي طالب فكتب علي أن يؤتى به فجئ به حتى طرح بين يديه رجل أشعر عليه ثياب صوف موثوق في الحديد فكلمه علي فأطال كلامه و هو ساكت فقال : لا أدري ما تقول ؟ أني أعلم أن عيسى ابن الله فلما قالها قام اليه علي فوطئه فلما رأى الناس أن عليا قد وطئه قاموا فوطئوه فقال علي : أمسكوا فأمسكوا حتى قتلوه ثم أمر به علي فأحرق بالنار و عن أنس بن مالك قال . بعثني أبو موسى الاشعري بفتح تستر إلى عمر بن الخطاب فسألني عمر و كان نفر ستة من بكر بن وائل قد ارتدوا عن الاسلام و لحقوا بالمشركين فقال : ما فعل النفر من بكر ؟ قال : فأخذت في حديث آخر لا شغله عنهم فقال . ما فعل النفر من بكر بن واثل ؟ قلت . يا أمير المؤمنين قوم ارتدوا عن الاسلام و لحقوا بالمشركين ما سبيلهم إلا القتل فقال عمر : لان أكون أخذتهم سلما أحب الي مما طلعت عليه الشمس من صفراء أو بيضاء و ذكر باقي الخبر و أما من قال : يستتاب مرة فان تاب و الا قتل لما روينا من طريق عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عبيد الله ابن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن أبيه قال أخذ ابن مسعود قوما ارتدوا عن الاسلام من أهل العراق فكتب فيهم إلى عثمان فرد اليه عثمان أن أعرض عليهم دين الحق و شهادة أن لا اله الا الله فان قبلوها فخل عنهم و ان لم يقبلوها فاقتلهم فقبلها بعضهم فتركه و لم يقبلها بعضهم فقتله و عن أبي عمرو الشيباني قال : أتي علي بن أبي طالب بشيخ كان نصرانيا فأسلم ثم ارتد عن الاسلام فقال له علي : لعلك انما ارتددت لان تصيب ميراثا ثم ترجع إلى الاسلام ؟ قال : لا قال . فلعلك خطبت إمرأة فأبوا أن يزوجوكها فاردت أن تزوجها ثم تعود إلى الاسلام ؟ قال : لا قال : فارجع إلى الاسلام قال لا حتى ألقى المسيح قال . فامر به علي فضربت عنقه و دفع ميراثه إلى ولده المسلمين و عن أبي عمرو الشيباني أن المسور العجلي تنصر بعد اسلامه فبعث به عتبة بن أبي وقاص إلى علي فاستتابه فلم يتب فقتله فسأله النصارى جيفته بثلاثين ألفا فأبى علي و احرقه و اما من قال يستتاب ثلاث مرات فلما روينا من طريق عبد الرزاق عن ابن جريج أخبرني سليمان بن موسى انه بلغه عن عثمان بن عفان انه كفر إنسان بعد ايمانه فدعاه إلى الاسلام ثلاثا فأبى فقتله و به إلى عبد الرزاق عن ابن جريج أخبرني حيان عن ابن شهاب انه قال إذا اشرك المسلم دعي إلى الاسلام ثلاث مرات فان أبى ضربت عنقه و اما من قال : يستتاب ثلاثة أيام فان تاب و الا قتل فهو

/ 432