بيان أن القول المتقدم لاحجة لقائلة وما أورده من الادلة لايشهد لما ادعاه - شرح المحلی جلد 11

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح المحلی - جلد 11

ابن حزم الاندلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بيان أن القول المتقدم لاحجة لقائلة وما أورده من الادلة لايشهد لما ادعاه

* ( ذكر ما قيل فى آية المحاربة ) * 2255 بيان قول من يقول أن آية المحاربة ناسخة لفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعرنيين ونهى له عن فعله لهم وايراد الادلة لذلك

يريان السلطان في ذلك و غير السلطان سواء و بالله تعالى التوفيق - ذكر ما قيل في آية المحاربة - 2255 مسألة قال علي : قال قوم : آية المحاربة ناسخة لفعل رسول الله صلى الله عليه و سلم بالعرنيين و نهى له عن فعله بهم و احتجوا في ذلك بما نا عبد الله بن ربيع نا محمد بن معاوية نا احمد بن شعيب أخبرني عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار عن الوليد عن الاوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي قلابة عن أنس بن مالك " أن نفرا من عكل قدموا على رسول الله صلى الله عليه و آله فأسلموا فاجتووا المدينة فأمرهم النبي صلى الله عليه و آله و سلم أن يأتوا ابل الصدقة فيشربوا من أبوالها و ألبانها ففعلوا فقتلوا راعيها و استاقوها فبعث النبي صلى الله عليه و سلم في طلبهم قافة فأتي بهم فقطع أيديهم و أرجلهم و سمل أعينهم و لم يحسمهم و تركهم حتى ماتوا فأنزل الله تعالى : ( انما جزاء الذين يحاربون الله و رسوله ) الآية حدثنا عبد الله بن ربيع نا محمد بن معاوية نا احمد بن شعيب أنا أحمد بن عمرو بن السرح أنا ابن وهب أخبرني الليث بن سعد عن ابن عجلان عن أبي الزناذ قال : إن رسول الله صلى الله عليه و سلم لما قطع الذين سرقوا لقاحه و سمل أعينهم بالنار عاتبه الله تعالى في ذلك فأنزل الله تعالى ( انما جزاء الذين يحاربون الله و رسوله ) الآية حدثنا عبد الله بن ربيع نا محمد بن معاوية نا أحمد بن شعيب أنا محمد بن المثنى نا عبد الصمد - هو ابن عبد الوارث بن سعيد التنوري - نا هشام - هو الدستوائي - عن قتادة عن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يحث في خطبته على الصدقة و ينهى عن المثلة قال أبو محمد رحمه الله : كل هذا لا حجة لهم فيه و لا يجوز أن يقال في شيء من فعل رسول الله صلى الله عليه و آله و قوله أنه منسوخ إلا بيقين مقطوع على صحته ، و أما بالظن الذي هو أكذب الحديث فلا فنقول : و بالله تعالى التوفيق : أما الحديث الذي صدرنا به من طريق أبي قلابة عن أنس فليس فيه دليل على نسخ أصلا لا بنص و لا بمعنى و انما فيه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قطع أيدي العرنيين و أرجلهم و لم يحسمهم و سمل أعينهم و تركهم حتى ماتوا فأنزل الله تعالى آية المحاربة و هذا ظاهر أن نزول آية المحاربة ابتداء حكم كسائر القرآن في نزوله شيئا بعد شيء أو تصويبا لفعله عليه السلام بهم لان الآية موافقة لفعله عليه السلام في قطع أيديهم و أرجلهم و زائدة على ذلك تخييرا في القتل أو الصلب . أو النفي و كان ما زاده رسول الله صلى الله عليه و آله على القطع من السمل و تركهم لم يحسمهم حتى ماتوا قصاصا بما فعلوا بالرعاء كما نا عبد الله بن ربيع نا محمد بن معاوية

/ 432