دليل من يقول بقتل الساحر وبيان أن اقوال الصحابة والتابعين لاتدل لمن ذهب الى قتله - شرح المحلی جلد 11

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح المحلی - جلد 11

ابن حزم الاندلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

دليل من يقول بقتل الساحر وبيان أن اقوال الصحابة والتابعين لاتدل لمن ذهب الى قتله

قال أبو محمد : فلما اختلفوا كما ذكرنا وجب أن ننظر في قول من رأى قتل الساحر فوجدناهم يقولون : قال الله تعالى : ( و أتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان و ما كفر سليمان و لكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر ) الآية قالوا : فسمى الله تعالى السحر كفرا بقوله : ( و لكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر ) قال فيعلمون بدل من كفروا فتعليم السحر كفر ، و أيضا بقوله تعالى : ( انما نحن فتنة فلا تكفر ) و أيضا بقوله تعالى : ( و لقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق ) و بقوله . ( و لبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون ) و ذكروا ما ناه حمام نا ابن مفرج نا ابن الاعرابي نا الدبري نا عبد الرزاق عن سفيان بن عيينة عن اسماعيل بن مسلم عن الحسن قال : قال النبي صلى الله عليه و سلم : " حد الساحر ضربه بالسيف " و به إلى عبد الرزاق عن إبراهيم بن أبي يحيى عن صفوان بن سليم قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : " من تعلم السحر قليلا أو كثيرا كان آخر عهده من الله " حدثنا يحيى بن عبد الرحمن بن مسعود نا أحمد بن جهيم نا إبراهيم بن حماد نا اسماعيل بن اسحق نا الحجاج بن المنهال نا حماد بن سلمة عن سعيد الجريري عن أبى العلاء " أن رسول الله صلى الله عليه و آله جانب عقبة ذات ليلة فنزل فجعل يرتجز و يقول : جندب و ما جندب و الاقطع الخبر الخبر فلما أصبح قال أصحابه يا رسول الله صلى الله عليه و آله ما رأينا راجزا أحسن رجزا منك الليلة فما جندب و الاقطع ؟ قال : أما جندب فرجل من أمتي يضرب ضربة يبعث بها أمة وحده يوم القيامة و أما الاقطع فرجل تقطع يده فتدخل الجنة قبل جسده ببرهة من الدهر " فكانوا يرون أن الاقطع زيد بن صوحان قطعت يده يوم اليرموك قبل يوم الجمل مع علي ، و أما جندب فهو الذي قتل الساحر قال نا حماد ابن سلمة نا أبو عمران - هو الجونى - أن ساحرا كان عند الوليد بن عقبة فجعل يدخل في بقرة ثم يخرج منها فرآه جندب فذهب إلى بيته فالتفع على سيفه فلما دخل الساحر جوف البقرة ضربهما و قال : ( أ تأتون السحر و أنتم تبصرون ) فاندفع الناس و تفرقوا و قالوا : حرورى فسجنه الوليد و كتب به إلى عثمان بن عفان فكان يفتح له بالليل فيذهب إلى أهله فإذا أصبح رجع إلى السجن قال : فيرون أن جندبا صاحب الضربة قال أبو محمد رحمه الله : ما نعلم لهم شيئا ما ذكرنا قد تقصيناه لهم غاية التقصي و أتينا بما لم نذكره أيضا و كل ذلك لا حجة لهم في شيء منه على ما نبين ان شاء الله تعالى فنقول و بالله تعالى التوفيق ، أما ما ذكروه من أقوال الصحابة رضي الله عنهم فلا حجة لهم في شيء منه ، أما قول عمر رضي الله عنه فانه خبر صحيح عنه أخذوا

/ 432