بيان أن لاحجة لمن قال بحرق اللوطى بالنار - شرح المحلی جلد 11

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح المحلی - جلد 11

ابن حزم الاندلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بيان أن لاحجة لمن قال بحرق اللوطى بالنار

و ابن شعبان عن محمد بن العباس بن أسلم عن محمد بن داود بن أبى ناجية عن يحيى بن بكير عن ابن أبى حازم عن ابن المنكدر . و موسى بن عقبة . و صفوان بن سليم . و داود بن بكر أن أبا بكر فهذه كلها منقطعة ليس منهم أحد أدرك أبا بكر ، و أيضا فان ابن سمعان مذكور بالكذب وصفه بذلك مالك بن أنس . و وجه آخر و هو أن الاحراق بالنار قد صح عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه نهى عن ذلك كما نا عبد الله بن ربيع نا عمر بن عبد الملك الخولاني نا محمد بن بكر نا أبو داود نا سعيد بن منصور نا المغيرة بن عبد الرحمن الحزامي عن أبي الزناد عن محمد بن حمزة بن عمرو الاسلمى عن أبيه " أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أمره على سرية و قال : ان وجدتم فلانا فأحرقوه بالنار فوليت فناداني فرجعت فقال : ان وجدتم فلانا فاقتلوه و لا تحرقوه فانه لا يعذب بالنار الا رب النار " ثم نظرنا في قول من رأى قتلهم فوجدناهم يحتجون بما ناه عبد الله بن ربيع نا محمد بن إسحاق نا ابن الاعرابي نا الدبري نا أبو داود نا عبد الله بن محمد النفيلي نا عبد العزيز بن محمد - هو ابن محمد الدراوردي - عن عمرو بن أبي عمرو عن عكرمة عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : " من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل و المفعول به " حدثنا عبد الله بن ربيع نا ابن مفرج نا قاسم بن أصبغ نا ابن وضاح نا سحنون نا ابن وهب أخبرني القاسم بن عبد الله بن عمر بن حفص نى سهيل ابن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه و آله قال : " اقتلوا الفاعل و المفعول به " و به إلى ابن وهب عن يحيى بن أيوب عن ابن جريج عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه و سلم بمثل ذلك ، و به إلى يحيى بن أيوب عن رجل حدثه عن عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب عن جابر بن عبد الله " ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : من عمل عمل قوم لوط فاقتلوه " و هذا الرجل - هو عباد بن كثير - قال أبو محمد رحمه الله : فهذا كل ما موهوا به وكله ليس لهم منه شيء يصح ، أما حديث ابن عباس فانفرد به عمرو بن أبي عمرو - و هو ضعيف . و إبراهيم بن اسماعيل ضعيف ، و أما حديث أبي هريرة فانفرد به القاسم بن عبد الله بن عمر بن حفص - و هو مطرح في غاية السقوط - و أما حديث جابر فعن يحيى بن أيوب - و هو ضعيف - عن عباد ابن كثير - و هو شر منه - و أما حديث ابن أبي الزناد فابن أبي الزناد ضعيف . و محمد بن عبد الله مجهول - و هو أيضا مرسل - فسقط كل ما في هذا الباب و لا يحل سفك دم يهودي . أو نصراني من أهل الذمة نعم . و لا دم حربي بمثل هذه الروايات فكيف دم مسلم فاسق . أو تائب ، و لو صح شيء مما قلنا منها لقلنا به و لما استجزنا خلافه أصلا و بالله تعالى التوفيق ، ثم نظرنا في قول من قال : يرجمان معا أحصنا

/ 432