دكر أحاديث موقوفة على حذيفة رضى الله عنه وردفيها ذكر المنافقين الجواب عنها - شرح المحلی جلد 11

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح المحلی - جلد 11

ابن حزم الاندلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

دكر أحاديث موقوفة على حذيفة رضى الله عنه وردفيها ذكر المنافقين الجواب عنها

حتى ينجم من ظهورهم " حدثنا محمد بن سعيد بن نبات نا احمد بن عبد البصير نا قاسم بن أصبغ نا محمد بن عبد السلام الخشني نا محمد بن المثنى نا أبو أحمد - هو الزبيري - نا سفيان الثوري عن سلمة بن كهيل عن عياض بن عياض عن أبيه عن ابن مسعود قال : " خطبنا رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكر في خطبته ما شاء الله تعالى ، ثم قال : ان منكم منافقين فمن سميت فليقم ثم قال : قم يا فلان قم يا فلان قم يا فلان حتى عد ستة و ثلاثين ثم قال : ان منكم و ان فيكم فسلوا الله العافية فمر عمر برجل مقنع قد كان بينه و بينه معرفة قال ما شأنك ؟ فأخبره بما قال النبي صلى الله عليه و سلم فقال له عمر : تبالك سائر اليوم " و من طريق مسلم نا الحسن بن علي الحلواني نا ابن أبي مريم أنا محمد بن جعفر أخبرني زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري أن رجلا من المنافقين في عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم كان إذا خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم تخلفوا عنه و فرحوا بمقعدهم خلاف رسول الله صلى الله عليه و سلم فإذا قدم النبي عليه السلام اعتذروا اليه و حلفوا و أحبوا أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب و من طريق مسلم نا زهير بن حرب أنا احمد الكوفي نا الوليد بن جميع نا أبو الطفيل قال : كان بين رجل من أهل العقبة و بين حذيفة ما يكون بين الناس فقال : أنشدك الله كم كان أصحاب العقبة فقال له القوم : أخبره اذ سألك قال - يعني حذيفة - كنا نخبر أنهم أربعة عشر فان كنت فيهم فقد كان القوم خمسة عشر و أشهد بالله ان اثنى عشر منهم حزب لله و لرسوله و يوم يقوم الاشهاد و عذر ثلاثة و عذر ثلاثة قالوا : ما سمعنا منادي رسول الله صلى الله عليه و سلم و لا علمنا بما أراد القوم قال أبو محمد : ليست هذه العقبة العقبة الفاضلة المحمودة قبل الهجرة تلك كانت للانصار خالصة شهدها منهم رضي الله عنهم سبعون رجلا و ثلاث نسوة و لم يشهدها أحد من غيرهم الا رسول الله صلى الله عليه و سلم وحده و العباس عمه و هو مسلم يومئذ لكنه شفقة على ابن أخيه و من طريق مسلم نا أبو كريب جعفر بن غياث عن الاعمش عن أبي سفيان عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه و آله قدم من سفر فلما كان قرب المدينة هاجت ريح تكاد أن تدفن الراكب فزعم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : بعثت هذه الريح لموت منافق و قدم المدينة فإذا عظيم من المنافقين قد مات قال أبو محمد : و أحاديث موقوفة على حذيفة فيها أنه كان يدري المنافقين و ان عمر سأله أ هو منهم ؟ قال . لا و لا أخبر أحدا بعدك بمثل هذا و ان عمر كان ينظر اليه فإذا حضر حذيفة جنازة حضرها عمر و ان لم يحضرها حذيفة لم يحضرها عمر

/ 432